لبنانيون يمنعون شاحنات رمال سورية من الدخول إلى لبنان
شهدت الحدود السورية اللبنانية توترًا بين سائقي شاحنات سوريين ولبنانيين، لمنع دخول سائقي شاحنات سورية محملة بالرمال إلى لبنان.
وتحدثت “الوكالة الوطنية للإعلام” (اللبنانية)، اليوم الأربعاء 24 من تموز، أن إشكالًا وقع بين سائقي شاحنات سورية محملة بالرمال، وسائقي الشاحنات اللبنانية المعتصمين على أوتوستراد ببنين العبدة.
وأوضحت الوكالة أنه “تم توقيف أربع شاحنات سورية في بلدة الحيصا، وهناك عدد آخر متوقف عند الحدود في الدبوسية”.
وانتهى الإشكال بين سائقي الشاحنات من الطرفين، لكن السائقين اللبنانيين رفضوا إدخال شاحنات الرمال السورية لأنهم متوقفون عن العمل منذ مايقارب الشهرين، بحسب الوكالة.
وجاء الإشكال في ظل احتجاج ينفذه أصحاب وسائقو الشاحنات في منطقة عكار اللبنانية، منذ أيام، وذلك ضد القوى الأمنية التي تمنعهم من نقل الرمال والحصى والصخور من محافظة البقاع إلى محافظة عكار.
وقالت الوكالة اللبنانية، اليوم، إن تجمع الشاحنات اللبنانية بدأ عند الطريق العام الدولي في في منطقة ببنين العبدة، ولوّح السائقون بالتصعيد وطالبوا المعنيين بإلغاء منعهم من نقل المواد “الرمال والصخور والحصى”، باعتبارها مصدر رزقهم.
كما ناشد المحتجون الجهات المعنية بـ “التدخل والمعالجة لأن لقمة عيشهم مهددة”، مؤكدين أنهم سينصبون خيامًا لاعتصام مفتوح حتى التراجع عن القرار وتحقيق مطالبهم.
ويعيش لبنان أزمة اقتصادية متزايدة منذ سنوات، وصلت إلى عجز وركود اقتصادي، بحسب رئيس الوزراء سعد الحريري، الذي قال في نيسان الماضي، إن النمو لم يتخط 1% منذ ثمانية أعوام.
وأقر مجلس النواب اللبناني، في 19 من تموز الحالي، خطة تقشفية هي الأقسى في تاريخ البلاد، اعتبرها رئيس الوزراء، سعد الحريري، خطوة لـ “تعديل الوضع الاقتصادي”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :