إحصائية عن عدد السوريين الحاصلين على جنسيات أوروبية

علم الاتحاد الأوروبي - 26 أيار 2019 (رويترز)

camera iconعلم الاتحاد الأوروبي - 26 أيار 2019 (رويترز)

tag icon ع ع ع

أصدر مكتب الإحصاء الأوروبي (يوروستات) إحصائية عن عدد الحاصلين على جنسيات أوروبية لعام 2017.

وبحسب الإحصائية التي اطلعت عنب بلدي عليها، الثلاثاء 23 من تموز، احتل السوريون المركز الثالث عربيًا والـ 14 عالميًا بعدد الحاصلين على جنسيات أوروبية عام 2017.

وبلغ عدد السوريين الحاصلين على جنسيات أوروبية 13 ألفًا و515 شخصًا، 63.9% منهم حصلوا على الجنسية السويدية، 18.3% حصلوا على الجنسية الألمانية، 4.8% حصلوا على الجنسية الفرنسية، 2.5% حصلوا على الجنسية البريطانية، و10.5% حصلوا على جنسيات أوروبية أخرى.

وكانت “مصلحة الهجرة السويدية“ أعلنت، في حزيران 2018، أن السوريين تصدروا المرتبة الأولى بين الفئات الحاصلة على الجنسية السويدية لعام 2018.

وذكر البيان أن عدد السوريين الحاصلين على الجنسية السويدية لعام 2018 هو 4136 شخصًا، وهي المرتبة الأولى، ويليها الأشخاص الذين لا يحملون أي جنسية، ثم تأتي الصومال في المرتبة الثالثة.

في حين أصدر مكتب الإحصاء الاتحادي في ألمانيا بيانات، في آب 2018، بشأن أعداد السوريين والأجانب الحاصلين على الجنسية الألمانية عام 2017.

وبحسب البيانات فإن 2479 سوريًا حصلوا على الجنسية الألمانية، عام 2017، مشيرة إلى أن جميعهم احتفظوا بجنسيتهم السورية، ولم يتخلوا عنها.

وكانت السويد وألمانيا مقصدًا للاجئين والمهاجرين، الذين يدخلون الاتحاد الأوروبي بطرق” غير شرعية” لظروف إنسانية.

إذ لجأ إلى السويد خلال 2016، 163 ألف شخص، وهو أكبر عدد في أوروبا مقارنة بعدد السكان، بينما رفضت لجوء أكثر من 85 ألفًا آخرين، بحسب الإحصائيات الرسمية.

في حين وصل إلى ألمانيا عام 2015 أكثر من مليون لاجئ ومهاجر، معظمهم من سوريا والعراق وأفغانستان.

وتصدّر المغاربة قائمة الحاصلين على جنسيات أوروبية، بحسب إحصائيات “يوروستات” الصادرة أمس، يليهم الجزائريون على المستوى العربي، ثم السوريون.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة