أحصى فريق “منسقو الاستجابة” في الشمال السوري، نتائج الحملة العسكرية على محافظة إدلب منذ شباط الماضي، بما فيها تكلفة الخسائر المادية.
وقدر الفريق في بيان نشره اليوم، الأربعاء 24 من تموز، كلفة الخسائر الأولية خلال الحملة العسكرية منذ شباط الماضي بـ 466 مليون دولار أمريكي.
وأضاف التقرير أن أعداد القرى النازحة بالكامل 58 قرية، و36 قرية مدمرة بالكامل، إلى جانب توثيق 233 منشأة مستهدفة، و18 من العمال الإنسانيين المستهدفين.
وبلغ عدد الضحايا المدنيين 1079 بينهم 294 طفلًا، إلى جانب 670837 نازحًا مدنيًا في الفترة الواقعة بين 2 من شباط الماضي و24 من تموز الحالي، بحسب الفريق.
وتتعرض أرياف إدلب وحماة لحملة عسكرية واسعة من قوات الأسد وروسيا مدعومة بالطيران الحربي، منذ شباط الماضي، رغم اتفاق سوتشي الموقع بين روسيا وتركيا في أيلول الماضي، والذي يقضي بوقف إطلاق نار في تلك المنطقة.
وكثفت روسيا والنظام السوري الحملة العسكرية على المنطقة في أواخر نيسان، بمحاولات تقدم عسكرية تجاه تلك المنطقة إلى جانب قصف جوي على المناطق المدنية البعيدة عن جبهات القتال.
وكانت تركيا توصلت إلى اتفاق مع روسيا، في 17 من أيلول 2018، يتضمن إنشاء منطقة منزوعة السلاح بين مناطق المعارضة ومناطق سيطرة النظام في إدلب.
لكن الاتفاق شهد خروقات عدة، إذ نفذ النظام السوري ثلاث عمليات عسكرية على المنطقة، بلغت ذروتها مطلع شباط الماضي، حين شن النظام حملة على المنطقة المنزوعة السلاح ومناطق أخرى في ريف حماة وإدلب.
رافقت ذلك تحذيرات أممية ودولية عديدة من تصاعد العنف في المنطقة التي تحتوي أكثر من أربعة ملايين مدني، الأمر الذي تجاهله النظام وحليفه الروسي.
–