الأمم المتحدة تحصي الضحايا المدنيين في إدلب منذ نيسان
قالت منظمة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا) إن ما يزيد على 400 مدني قتلوا شمال غربي سوريا خلال الأشهر الأخيرة.
وفي بيان نشرته الأمم المتحدة عبر موقعها الرسمي، الثلاثاء 24 من تموز، قالت فيه إن الحملة العسكرية التي يشنها النظام على إدلب منذ نيسان الماضي تستهدف البنية التحتية المدنية، بما فيها الأسواق والمدارس والأفران والمرافق الصحية، ما تسبب بوقوع خسائر بين المدنيين.
واعتبرت المنظمة أن يوم الاثنين 22 من تموز هو “أكثر الأيام دموية” خلال الحملة العسكرية الأخيرة، حين استهدف الطيران الحربي سوقًا محليًا في بلدة سراقب، ما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص، من بينهم امرأة وأربعة أطفال.
ونفت روسيا استهداف طائراتها الحربية السوق الشعبي، ردًا على توثيق المنظمات الإنسانية لمجزرة جراء استهداف جوي.
كما وثقت الأمم المتحدة مقتل 59 مدنيًا الاثنين الماضي، وإصابة أكثر من 100 معظمهم نساء وأطفال، عندما ضربت سلسلة من الغارات الجوية مواقع متعددة في جنوب إدلب.
وتشهد مناطق ريف إدلب الجنوبي تصعيدًا عسكريًا من قبل النظام السوري، بدعم روسي، منذ نيسان الماضي، رغم أن تلك المناطق تدخل ضمن اتفاق “تخفيف التوتر”.
وتقول رواية النظام وحليفه الروسي إن القصف يستهدف “إرهابيين” في المنطقة، ويأتي ردًا على قصف يطال المناطق المدنية الخاضعة لسيطرة النظام.
لكن منظمة “الدفاع المدني” والمنظمات الحقوقية توثق استهداف المناطق المدنية البعيدة عن الجبهات والمقرات العسكرية في محافظة إدلب وريفي حماة وحلب.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :