تجدد القصف على معرة النعمان جنوبي إدلب

camera iconعناصر الدفاع المدني أثناء انتشال مدنيين عالقين تحت أنقاض المنازل بعد تعرضها لغارات روسية في معرة النعمان جنوب إدلب 22 تموز 2019(عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

جددت الطائرات الحربية قصفها على مدينة معرة النعمان جنوبي إدلب، بعد يوم دام في المدينة سقط فيه عشرات من القتلى والجرحى.

وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب اليوم، الثلاثاء 23 من تموز، أن الطيران الحربي التابع للنظام السوري قصف معرة النعمان، ما أدى إلى مقتل مدني وإصابة آخرين.

وأكد المراسل أن الدفاع المدني أخرج الجرحى من مكان القصف بسرعة خوفًا من غارة مزدوجة.

وانتهجت روسيا، منذ تدخلها إلى جانب النظام السوري في أيلول 2015، سياسة “الضربة المزدوجة” خلال قصفها لمناطق المعارضة السورية.

وتقوم العملية على مبدأ توجيه ضربة جوية على موقع ما، ثم إعادة قصف الموقع المستهدف ذاته بعد مضي عدة دقائق، بهدف إيقاع أكبر عدد ممكن من الخسائر البشرية، إذ يكون موقع الضربة عادة مكانًا لتجمع المدنيين وفرق الإنقاذ لانتشال الجرحى والمصابين.

وتزامن ذلك مع قصف الطائرات المروحية بالبراميل المتفجرة قرية السرمانية وأطراف قرية جبالا بريف إدلب الجنوبي، ما أسفر عن مقتل شخص.

كما تعرضت بلدة حيش بريف إدلب، وجنوبي مدينة مورك في ريف حماة إلى قصف مماثل.

ويأتي القصف بعد يوم دام، أمس، في مناطق إدلب وريفها جراء تصعيد القصف من قبل طيران النظام السوري وسلاح الجو الروسي.

وأوضح الدفاع المدني أن الطائرات الروسية ارتكبت مجزرة في مدينة معرة النعمان جنوبي إدلب، بعد استهدافها السوق الشعبي في المدينة بأربع غارات، أسفرت عن مقتل 39 شخصًا وإصابة 60 آخرين وتدمير عشرات المنازل والمحال التجارية.

وبحسب فريق “منسقو الاستجابة”، فإن 49 منطقة في إدلب وحماة وحلب، تعرضت إلى قصف، أمس، أسفر عن مقتل 53 مدنيًا بينهم تسعة أطفال في إدلب، وسبعة مدنيين في حماة بينهم طفلان، وأربعة بينهم طفلان في حلب.

وتتعرض أرياف إدلب الشرقية والجنوبية وأرياف حماة الشمالية والغربية لحملة تصعيد مكثفة من قوات الأسد وروسيا منذ أواخر نيسان الماضي.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة