صادقت وزارة التجارة الداخلية في حكومة النظام السورية على تأسيس شركة سورية- روسية مشتركة للمقاولات.
وبحسب موقع “الاقتصادي” المحلي، فإن الشركة تحمل اسم شركة “الإنماء والبناء الجديدة”، ومقرها في ريف دمشق.
ويشارك في تأسيس الشركة الجديدة كل من شركة “الإنماء والبناء للتجارة والمقاولات” بنسبة 60%، وشركة “بوتريم ستروي” الروسية بنسبة 40%.
وتعمل الشركة الجديدة في مجال المقاولات والتعهدات وتجارة مواد البناء، وجميع المواد المستخدمة في التشييد، إضافة إلى مجال ترميم وتأهيل وتركيب المنشآت الصناعية والتجارية والخدمية.
وتعتبر الشركة الروسية الثالثة المؤسسة في سوريا، إذ أسس المستثمر الروسي يوري الكسندروفيتش، في آذار الماضي، شركة “بيرجا الشرق” للمقاولات في حماة بمشاركة مستثمرين من سوريا وروسيا.
وتعود ملكية الشركة إلى الكسندروفيتش، بنسبة 30% بقيمة 1.5 مليون ليرة سورية، والمستثمر السوري وسيم عمر فاروق مزيك بنسبة 30% وقيمة 1.5 مليون ليرة سورية.
وتعمل الشركة في مجال المقاولات والتعهدات وصيانة العقارات والأبنية وإقامة مشاريع سياحية وصيانة آبار النفط.
كما أعلنت شركة “atomstroyexport” الروسية عن تأسيس شركة “stroyexport Middle east” في سوريا بالتشارك مع مستثمرين من لبنان وسوريا، في شباط الماضي.
وتملك الشركة الروسية 50% من أسهم الشركة بينما يملك اللبناني ربيع الموسوي 40% والمستثمر اللبناني جوزيف نصر الله 9% والمستثمر السوري فواز صالح 1%.
وتعمل الشركة في مجال تجارة وبيع وشراء مواد الإكساء والبناء وكل ما يتعلق بالمقاولات، بحسب ما أفاد موقع “الاقتصادي” المحلي، وسيكون مقر الشركة في فندق الفورسيزن بدمشق.
وشهدت العلاقات الاقتصادية السورية- الروسية تطورًا كبيرًا بعد التدخل العسكري الروسي في سوريا 2015، ما جعل روسيا في مقدمة الدول المؤهلة لإعادة الإعمار، رغم عجزها عن إدارة الملف بمفردها.
ووجهت حكومة النظام السوري دعوات متكررة إلى مستثمرين ورجال أعمال روس من أجل المشاركة بإعادة الإعمار في سوريا.
–