جددت فصائل المعارضة السورية قصفها لمواقع قوات الأسد وروسيا في ريف حماة الغربي، بعد يوم دام راح ضحيته العشرات جراء القصف الروسي على إدلب وريفها.
وأعلنت “الجبهة الوطنية للتحرير” اليوم، الثلاثاء 23 من تموز، أنها “استهدفت عدة مواقع وتجمعات لعصابات الأسد والميليشيات الروسية المساندة لها في ريف حماة الغربي بصواريخ غراد”.
وأكدت الجبهة أن القصف جاء ردًا على المجازر المرتكبة بحق الأهالي في مناطق الشمال السوري.
ويتزامن ذلك مع استمرار القصف على مناطق الشمال السوري، بحسب مراسل عنب بلدي في إدلب، الذي أكد أن الطيران الحربي الروسي شن غارة جوية، صباح اليوم، على مدينة خان شيخون.
كما قصفت الطائرات المروحية ببراميل متفجرة مدينة مورك بريف حماة الشمالي.
ويأتي القصف بعد يوم دام، أمس، في مناطق إدلب وريفها جراء تصعيد القصف من قبل طيران النظام السوري وسلاح الجو الروسي.
وأوضح الدفاع المدني أن الطائرات الروسية ارتكبت مجزرة في مدينة معرة النعمان جنوبي إدلب، بعد استهدافها السوق الشعبي في المدينة بأربع غارات، أسفرت عن مقتل 39 شخصًا وإصابة 60 آخرين وتدمير عشرات المنازل والمحال التجارية.
في حين أشار مراسل عنب بلدي في إدلب إلى أن سبعة أشخاص قتلوا، أمس، في سراقب بينهم أربعة أطفال، وشخصين قتلا في قرية كفروما، وشخصين في بداما وكفرنبل، بحسب ما نقل عن مصادر طبية.
وكانت الفصائل أعلنت قصف عدة مناطق خاضعة لقوات الأسد، أمس، منها محردة والسقلبية وجورين والرصيف والعزيزية وسلحب ومصياف في ريف حماة، إضافة إلى القرداحة.
من جهتها أعلنت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) أن سبعة مدنيين قتلوا وأصيب آخرون جراء سقوط قذائف صاروخية على الأحياء السكنية في الحمدانية والجميلية بمدينة حلب.
كما قتل سبعة آخرون بينهم طفلان وأصيب عدد من المواطنين جراء سقوط صواريخ على قرية ناعور جورين ومدينة السقيلبية بريف حماة الشمالي الغربي، بحسب “سانا”.
وتتعرض أرياف إدلب الشرقية والجنوبية وأرياف حماة الشمالية والغربية لحملة تصعيد مكثفة من قوات الأسد وروسيا منذ أواخر نيسان الماضي، وأسفرت عن مقتل 912 مدنيًا بحسب تقرير لفريق “منسقو الاستجابة”.
–