روسيا تنفي استهداف السوق الشعبي في معرة النعمان
نفت روسيا استهداف طائراتها الحربية سوقًا شعبيًا في معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، ردًا على توثيق المنظمات الإنسانية لمجزرة جراء استهداف جوي.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان، نقلته قناة “روسيا اليوم”. اليوم الاثنين 22 من تموز، إن المعلومات الواردة حول شن روسيا ضربات جوية على سوق شعبي في معرة النعمان جنوبي إدلب “خبر زائف”.
وجاء في البيان، “ادعاءات ممثلين مجهولي الهوية من تنظيم الخوذ البيضاء الممول من قبل بريطانيا والولايات المتحدة بشأن شن طائرات القوات الجوية الفضائية الروسية ضربة على سوق في بلدة معرة النعمان بمحافظة إدلب ليست إلا خبرًا زائفًا”.
وأضافت الوزارة الروسية، “لم ينفذ طيران القوات الجوية الفضائية الروسية أي مهمات في هذه المنطقة بالجمهورية العربية السورية”، بحسب تعبيرها.
وتعرض السوق الشعبي والأحياء السكنية في مدينة معرة النعمان جنوبي إدلب، لقصف جوي روسي مكثف، اليوم، وأسفر عن مقتل 15 مدنيًا بينهم أطفال ونساء، وأكثر من 50 مصابًا آخرين، بحسب “الدفاع المدني السوري” المعروف بـ “الخوذ البيضاء”.
وقال “الدفاع المدني” عبر معرفاته الرسمية، اليوم، “مجزرة مروعة ارتكبتها الطائرات الحربية بعد استهدافها لمنازل المدنيين وسط مدينة معرة النعمان بأكثر من 8 غارات جوية”.
وأضاف أن “الحصيلة غير النهائية هي 15 شهيدًا من بينهم عنصر دفاع مدني وأكثر من 50 مصابًا، بالإضافة إلى أضرار كبيرة لحقت بمنازل المدنيين والمحلات التجارية، وفرق الدفاع المدني تعمل في البحث والإنقاذ و انتشال الشهداء وإسعاف الجرحى إلى النقاط الطبية القريبة”.
وبدأت قوات الأسد وروسيا حملة تصعيد موسعة على محافظة إدلب أواخر نيسان الماضي، بقصف جوي وصاروخي على المناطق المدنية البعيدة عن جبهات القتال، إلى جانب حملات برية بهدف السيطرة على بلدات في المنطقة.
ووثق فريق “منسقو الاستجابة” اليوم، مقتل 43 شخصًا، بينهم ثمانية أطفال، خلال أسبوع ليكون عدد القتلى خلال الحملة العسكرية منذ 2 من شباط الماضي، 1010 بينهم 281 طفلاً، إذ كان العدد الأكبر في محافظة إدلب 805 قتلى بينهم 244 طفلاً.
وتقول رواية النظام وحليفه الروسي إن القصف يستهدف “إرهابيين” في المنطقة، ويأتي ردًا على قصف يطال المناطق المدنية الخاضعة لسيطرة النظام.
لكن منظمة “الدفاع المدني” والمنظمات الحقوقية توثق استهداف المناطق المدنية البعيدة عن الجبهات والمقرات العسكرية في محافظة إدلب وريفي حماة وحلب.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :