لأول مرة منذ 2001.. سوق الإعلانات على الإنترنت يفقد قيمته لصالح السينما
توقعت “مجموعة زينيث الإعلامية العالمية”، في بحث أجرته، نمو نسبة الإعلان على شبكة الإنترنت بنسبة 10% على مستوى العالم، العام المقبل.
وبحسب ما نقلت صحيفة الغارديان، الاثنين، 22 من تموز، يعتبر هذا النمو أدنى مستوى منذ عام 2001.
أشار البحث إلى أن معدل التناقص، يعني أن إعلانات السينما، التي من المتوقع أن ترتفع أكثر من 12% في العام المقبل، سوف تصبح أسرع وسائل الإعلان نموًا.
وستتخلى سوق الإعلانات على الإنترنت عن مكانتها باعتبارها الوسيلة الإعلانية الأسرع نموًا للمرة الأولى، والتي تهيمن عليها شركات Google وFacebook.
من المتوقع أيضًا، أن ينمو قطاع الإعلان الخارجي، الذي يتضمن لوحات إعلانية وجوانب الحافلات ومحطات السكك الحديدية، بمعدل يصل إلى 5% على مستوى العالم في عام 2020، ما سيؤدي إلى تراجع الإنفاق على الإعلانات في وسائل الإعلام الأخرى، بما في ذلك الصحف والتلفزيون.
يقول التقرير أيضًا، إن غالبية العلامات التجارية الكبرى لا تزال تفضل إنفاق معظم أموالها الإعلانية على الوسائط التقليدية مثل Google وFacebook.
وتشهد صناعة السينما عصرًا ذهبيًا، إذ بلغت نسبة الحضور في المملكة المتحدة العام الماضي أعلى مستوى لها منذ عام 1970.
وأطلقت “هيئة مراقبة المنافسة البريطانية”، هذا الشهر، تحقيقًا في سوق الإعلانات الرقمية في المملكة المتحدة، بقيمة 13 مليار جنيه إسترليني.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :