مع تحركات المنطقة “الآمنة”.. قائد “قسد” يستقبل قياديًا بارزًا في “التحالف”
وصل قيادي بارز في التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية إلى مناطق شرق سوريا والتقى قائد “قوات سوريا الديمقراطية”(قسد)، مظلوم عبدي (كوباني).
ويتزامن وصول القيادي في التحالف مع التحركات التركية والأمريكية الخاصة بالمنطقة الآمنة على الحدود، والتي تطلب الأولى إنشاءها لإبعاد خطر “قسد”، المتهمة من قبلها بالتبعية لـ”حزب العمال الكردستاني” (pkk).
ونشر المسؤول الإعلامي في “قسد”، مصطفى بالي، صورًا عبر “تويتر” اليوم، الاثنين 22 من تموز، من لقاء مظلوم عبدي، والجنرال كينيث ماكينزي، قائد المنطقة الوسطى في القيادة المركزية للتحالف الدولي.
وأضاف بالي أن هدف اللقاء مناقشة التطورات والخطوات الرامية إلى تحسين العلاقات، والحملة المشتركة ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” في شمال وشرق سوريا.
https://twitter.com/mustefabali/status/1153210360012431360
وتأتي زيارة القيادي في التحالف إلى مناطق شرق سوريا مع وصول المبعوث الأمريكي إلى سوريا، جيمس جيفري، إلى تركيا، من أجل بحث المنطقة الآمنة مع المسؤولين الأتراك.
وفي بيان صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية، أمس، جاء فيه أن جيفري وصل إلى تركيا، لإجراء مباحثات مع الجانب التركي يومي 22 و23 من تموز الحالي.
وأضاف أن الزيارة جاءت بدعوة من الجانب التركي لمناقشة قضايا عالقة بين البلدين بشأن سوريا، وعلى رأسها المخاوف الأمنية التركية من المقاتلين الكرد على حدودها مع سوريا.
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أطلق تصريحات حول المنطقة الآمنة، في كلمة ألقاها خلال استقباله رؤساء تحرير مؤسسات إعلامية تركية في مدينة اسطنبول، الأحد الماضي 14 من تموز.
وقال أردوغان إن بلاده تستعد لتحضيرات سيتم تنفيذها في تل أبيض وتل رفعت، وناقش ذلك مع زعماء أمريكا وروسيا وألمانيا خلال مباحثات قمة العشرين في اليابان.
ويأتي ذلك في ظل استمرار إرسال تركيا تعزيزات ضخمة إلى الحدود مع سوريا، دون معرفة الأسباب التي تقف وراء الأمر، وهل هي تمهيد لعملية عسكرية أم إجراء روتيني.
وفي آخر التطورات الخاصة بالمنطقة “الآمنة” على الحدود، هدد وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، بشن عملية عسكرية في شرق الفرات في حال لم تنشأ المنطقة الآمنة.
ووجه جاويش أوغلو في لقاء مع قناة “TGRT Haber”، اليوم، رسالة إلى الولايات المتحدة الأمريكية بأنه في حال لم تنشأ المنطقة الآمنة وتطرد “وحدات حماية الشعب” (الكردية) من المنطقة، فإن تركيا ستشن عملية عسكرية.
وفي وقت سابق كان مظلوم عبدي (كوباني) قد حذر تركيا من شن هجوم على منطقة تل أبيض في شرق الفرات.
وقال عبدي في مقابلة مع صحيفة “يني أوزغور بوليتيكا” الكردية الصادرة في هولندا، السبت الماضي، إن “تركيا تحشد قواتها على حدود المنطقة، لكن شرق الفرات لا تتشابه مع عفرين”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :