أمهلت ولاية اسطنبول اللاجئين السوريين المخالفين لنظام الحماية المؤقتة والإقامة مهلة شهر لمغادرة المدينة.
وبحسب بيان صادر عن والي اسطنبول اليوم، الاثنين 22 من تموز، فإن السوريين الذين يملكون هويات “حماية مؤقتة” مسجلة في محافظات غير اسطنبول ويعيشون في اسطنبول، لديهم مهلة تستمر حتى 20 من آب المقبل، حتى يعودوا إلى محافظاتهم.
وأما الذين لا يعودون حتى نهاية المهلة المؤقتة فسيتم ترحيلهم إلى المحافظات التي سجلوا فيها، وفق تعليمات وزارة الداخلية.
وأكد البيان أن السوريين غير الحاملين لبطاقة الحماية المؤقتة أو الإقامة، سيتم ترحيلهم إلى المحافظات التي تحددها وزارة الداخلية.
وأوضح البيان أنه تم إغلاق باب التسجيل للحماية المؤقتة في اسطنبول.
وتفاقمت قضية اللاجئين في تركيا بعد انتخابات البلدية التي انتهت في حزيران الماضي بفوز مرشح حزب “الشعب الجمهوري” المعارض، أكرم إمام أغلو، على حساب مرشح “العدالة والتنمية” بن علي يلدرم.
وبدأت أجهزة الأمن بالتدقيق على إقامات السوريين والأجانب، وتقول إدارة الهجرة إنها سترحل المخالفين منهم إلى الولاية التي استصدروا منها أوراقهم، وإلى خارج تركيا لمن لا يملكون أي أوراق قانونية.
وشهدت مدن اسطنبول، خلال الأيام الماضية، ترحيل عشرات السوريين إلى إدلب بحجة عدم حيازتهم بطاقة الحماية، ما أثار استياء السوريين وطالبوا بإعطاء مهلة للاجئين لتصحيح أوضاعهم.
وبحسب أرقام ولاية اسطنبول فإن هناك 522381 سوريًا مسجلين بإقامة في اسطنبول، إضافة إلى 547479 سوريًا يحملون بطاقة الحماية المؤقتة، ليكون عددهم مليونُا و69860 شخصًا.
وطلبت الولاية من الأجانب الحاملين لتصريح الإقامة في اسطنبول، أو وثائق الحماية المؤقتة أو جوازات السفر إبرازها للقوات الأمنية حين الطلب، للحيلولة دون وقوع أي أضرار.
كما أكد البيان أنه سيتم التدقيق على “وثيقة إذن السفر” في اسطنبول في المطار ومحطات الباصات والقطارات وفي الطرق بشكل دائم، وسيتم ترحيل الذين لا يملكون “إذن السفر” إلى المحافظات المسجلين فيها.
–