رسالة من بابا الفاتيكان إلى الأسد لحماية المدنيين في إدلب
أرسل بابا الفاتيكان، البابا فرنسيس، رسالة نصية إلى رئيس النظام السوري، بشار الأسد، بشأن الوضع الإنساني في سوريا.
وجاء في الرسالة التي استلمها الأسد اليوم، الاثنين 22 من تموز، مطالب من البابا فرنسيس بضرورة إنهاء معاناة المدنيين في إدلب وحمايتهم من النزاع المسلح، واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان عودة “آمنة” للنازحين واللاجئين السوريين.
وبحسب ما نقل موقع “فاتيكان نيوز”، فإن الرسالة النصية كُتبت باللغة الإنجليزية بتاريخ 28 من حزيران الماضي، وتم تسليمها قبل ساعات إلى الأسد عبر مبعوث البابا فرنسيس، الكاردينال بيتر كودوو أبّياه توركسون، خلال زيارة يجريها حاليًا إلى دمشق.
والتقى الكاردينال توركسون رئيس النظام السوري صباح اليوم في دمشق لتسليمه الرسالة، بحضور السفير البابوي في دمشق الكاردينال ماريو زيناري.
ودعا البابا فرنسيس بشار الأسد إلى الإفراج عن المعتقلين في سجونه وضمان وصول العائلات لمعلومات عن ذويهم، وضمان ظروف إنسانية للمعتقلين السياسيين، بحسب ما نقل موقع “فاتيكان نيوز”.
وتشهد محافظة إدلب ظروفًا إنسانية سيئة مع تصاعد وتيرة العمليات العسكرية التي يشنها النظام السوري بدعم روسي على المنطقة، منذ نيسان الماضي.
وركزت الحملة على قصف الأحياء السكنية بعيدًا عن الجبهات العسكرية، إلى جانب تركيزها على المراكز الحيوية من المشافي والنقاط الطبية والمدارس والمخابز ومرافق المياه.
ووثق فريق “منسقو الاستجابة” في الشمال مقتل 912 مدنيًا في الشمال السوري، جراء القصف الذي ينفذه النظام السوري وروسيا، في إطار الحملة العسكرية الأخيرة.
وبلغ عدد النازحين من قراهم وبلداتهم، بحسب الفريق، أكثر من 97 ألفًا و404 عائلة (633118 نسمة).
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :