أصدر فريق “منسقو الاستجابة” في الشمال السوري، الاثنين 22 تموز، تقريرًا أحصى فيه أعداد الضحايا المدنيين الذين قضوا الأسبوع الماضي جراء قصف النظام وروسيا على الشمال السوري.
وبين التقرير أن عدد القتلى بلغ 43 شخصًا، بينهم ثمانية أطفال، ليكون عدد القتلى خلال الحملة العسكرية الممتدة منذ 2 شباط الماضي، 1010 بينهم 281 طفلاً، إذ كان العدد الأكبر في محافظة إدلب 805 قتلى بينهم 244 طفلاً.
وقتل صباح اليوم 20 مدنيًا، بينهم المتطوع في الدفاع المدني، أمين البني، وأصيب أكثر من 50 آخرين، جراء سلسلة غارات جوية نفذها طيران النظام وروسيا على مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي.
وبيّن التقرير أن الخسائر التي خلّفها القصف، بلغت 466 مليون دولار أمريكي، متوزّعة على المنشآت الطبية والخدمية ومراكز الدفاع المدني وغيرها من المرافق الحيوية والبنى التحتية في المناطق التي تعرضت للقصف في أرياف حماة وإدلب وحلب.
وعبر الفريق، أمس، الأحد 21 من تموز، عن قلقه إزاء استهداف العمال الإنسانيين في منطقة الشمال السوري من قبل نظام الأسد وحليفه الروسي.
وأوضح الفريق في بيان نشره على صفحته في “فيسبوك” أن عدد الضحايا منذ بداية الحملة العسكرية على المنطقة بلغ 13 متطوعًا وموظفًا حتى الآن، مشيرًا إلى أن الطيران الحربي (السوري والروسي) يركز استهداف المباشر لكوادر المنظمات الإنسانية ومراكز الإسعاف والدفاع المدني في المنطقة.
ودعا الفريق المجتمع الدولي إلى إلزام جميع الجهات باحترام القانون الدولي وحماية العمال الإنسانيين، والعمل على توقيع احترام القانون الإنساني وتجنيب المدنيين والعمال الإنسانيين عمليات الاستهداف.
وتوجهوا عبر بيانهم بالتعازي لذوي وزملاء كوادر الدفاع المدني السوري العاملة في محافظة إدلب بمقتل المتطوع الإعلامي “أنس دياب”.