باريس.. اجتماع “أزمة” أوروبي لبحث مسألة توزيع اللاجئين
تشهد العاصمة الفرنسية (باريس) اجتماعًا طارئًا لإيجاد حل لمشكلة توزيع اللاجئين على الدول الأوروبية.
ويشارك في الاجتماع، المقرر عقده اليوم الاثنين 22 من تموز، وزراء داخلية وخارجية الاتحاد الأوروبي، لبحث إنقاذ اللاجئين في البحر المتوسط وإيجاد آلية “عادلة” لتوزيعهم على الدول الأوروبية.
ووفق ما نقلت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، فإن وزير الداخلية الألماني، هايكو ماس، سيطرح على المجتمعين آلية جديدة تقضي بتوزيع عدد محدد من اللاجئين الذين يتم إنقاذهم في المتوسط على الدول “الراغبة” بذلك فقط.
وقررت إيطاليا عدم المشاركة في الاجتماع، بسبب رفضها القاطع لاستقبال اللاجئين الذين يتم إنقاذهم في البحر المتوسط، متهمة بقية دول الاتحاد الأوروبي بتركها تواجه أعباء اللجوء والهجرة بمفردها خلال السنوات الماضية.
وفشل الاتحاد الأوروبي، الثلاثاء الماضي، في التوصل إلى اتفاق بين أعضائه بشأن توزيع اللاجئين الذين يتم إنقاذهم من الغرق في البحر المتوسط.
في حين تسعى ألمانيا وفرنسا إلى تشكيل تحالف جديد يضم الدول الراغبة باستقبال اللاجئين، على أن يتم الاتفاق على صيغة معينة لتوزيعهم بموجب آلية تحددها المفوضية الأوروبية.
ومن المقرر أن يتم طرح الخطة بشكل رسمي خلال الأسبوع الأول من شهر أيلول المقبل، بحيث تقدم ضمانات لإيطاليا ومالطا من أجل إعادة فتح موانئهما مجددًا أمام سفن إنقاذ اللاجئين.
وكثيرًا ما يجد المهاجرون أنفسهم محل نزاع بين دول الاتحاد الأوروبي بشأن الدولة التي يتم السماح بإنزالهم فيها، خاصة منذ تولي حكومة وزير الداخلية الإيطالي، ماتيو سالفيني، الذي يعارض بشدة استقبال المهاجرين.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :