الطيران الروسي يوقع مجزرة في معرة النعمان

camera iconفرق الدفاع المدني تنتشل رجل مسن من أنقاض أروم الجوز جنوب إدلب- 21من تموز 2019 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

قتل أكثر من 20 شخصًا في معرة النعمان جنوبي إدلب، جراء غارات من الطيران الحربي الروسي اليوم، الاثنين 22 من تموز.

وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب نقلًا عن مصادر طبية أن القصف استهدف السوق الشعبي في المدينة، ما أدى إلى مقتل 20 شخصًا في حصيلة أولية، وإصابة 80 آخرين.

وأوضح المراسل أن هناك أشخاصًا ما زالوا عالقين تحت الأنقاض نتيجة انهيار عدد من المباني جراء القصف، ما يرجح ارتفاع عدد القتلى.

وأشار إلى أن متطوعًا في فريق الدفاع المدني، وهو من مهجري وادي بردى، قتل جراء القصف في أثناء أداء واجبه في المعرة.

من جهته، أعلن الدفاع المدني أن شخصًا قتل وأصيب ثلاثة آخرون جراء قصف مدفعي استهدف محيط بلدة بداما.

وتتعرض أرياف إدلب الشرقية والجنوبية وأرياف حماة الشمالية والغربية لحملة تصعيد مكثفة من قوات الأسد وروسيا منذ أواخر نيسان الماضي، وأسفرت عن مقتل 912 مدنيًا بحسب تقرير لفريق “منسقو الاستجابة”.

وكثف الطيران السوري والروسي غاراته الصاروخية على مدن وبلدات الريف الجنوبي لمحافظة إدلب، أمس الأحد، في سياسة تدمير ممنهجة تجاه الأحياء السكنية.

وتناوبت ست طائرات مروحية وطائرات حربية روسية وسورية على استهداف المنطقة وخاصة مدن كفرنبل وخان شيخون، ما أدى إلى وقوع عشرات الضحايا والجرحى.

وأكد الدفاع المدني، أمس، أن 12 شخصًا قتلوا، بينهم امرأتان وخمسة أطفال، إلى جانب 22 مصابًا، جراء قصف جوي بالصواريخ المتفجرة، ألقتها طائرة حربية دفعة واحدة على منازل المدنيين ومسجد ومحال تجارية وسط بلدة أورم الجوز غربي مدينة أريحا.

كما أسفر القصف عن مقتل خمسة مدنيين في كفروما ومدني في جبالا جنوبي مدينة كفرنبل.

ومنذ بداية الحملة العسكرية على إدلب وريف حماة ركز طيران النظام السوري وروسيا على استهداف المراكز الطبية والمدارس والأسواق الشعبية.

وتقول رواية النظام وحليفه الروسي إن القصف يستهدف إرهابيين في المنطقة، ويأتي ردًا على قصف يطال المناطق المدنية الخاضعة لسيطرة النظام.

لكن منظمة “الدفاع المدني” والمنظمات الحقوقية توثق استهداف المناطق المدنية البعيدة عن الجبهات والمقرات العسكرية في محافظة إدلب وريفي حماة وحلب.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة