تعرف إلى أبرز مضار الوجبات السريعة

تنتشر وجبات الدجاج المقلي بين السوريين (إنترنت)

camera iconتنتشر وجبات الدجاج المقلي بين السوريين (إنترنت)

tag icon ع ع ع

يتناول عشرات الأشخاص حول العالم الوجبات الغذائية السريعة التي تقدمها مطاعم عالمية تتواجد في معظم دول العالم، خاصةً في أوقات التسوق في المراكز التجارية.

ويحذر الأطباء بشكل متكرر من مخاطر وسوء هذه الأطعمة من الناحية الغذائية، وافتقارها للعناصر الصحية اللازمة لجسم الإنسان.

لماذا تعتبر هذه الأطعمة غير صحية؟

أول مشاكل هذه الأطعمة أنها لا تحتوي على العناصر الغذائية اللازمة للحياة الصحية ولإمداد الجسم بالطاقة اللازمة، بالرغم من شعور من يتناولها بالشبع، وهذا ما سيؤدي بعد فترة إلى انخفاض طاقة الإنسان وعدم قدرته على تنفيذ مهامه اليومية، كما يؤدي تناول هذه الأطعمة بكثرة لدى المراهقين إلى تأرجح في سلوكهم اليومي، بسبب افتقار الوجبات السريعة إلى العناصر الغذائية اللازمة.

كما أن هذه الوجبات تحتوي على سعرات حرارية عالية تؤدي لاحقًا لتراكم الشحوم والدهون ما يؤثر على وظائف جسد الإنسان، بالإضافة لاحتوائها على الكثير من الملونات والمواد الحافظة، كما تشير دراسة نشرت على موقع “المعهد الوطني الطبي” الأمريكي.

ماهي مخاطر هذه الأطعمة؟

تحتوي هذه الأطعمة على نسب عالية من السكر والملح والدهون المشبعة وغير المشبعة، والتي تؤدي إلى السمنة.

وتذكر دراسة نشرها موقع “المعهد الوطني الطبي” الأمريكي أن تناول هذه الوجبات كوجبة أولى في اليوم، يؤدي إلى شعور مضاعف بالجوع لاحقًا، كما يزيد طلب الجسم للأنسولين، كما أن لها تأثيرات صحية على المدى الطويل تتعلق بالجهاز الهضمي وانخفاض بكتيريا الأمعاء الصحية.

كما تشير دراسات صحية إلى تأثير هذه الأطعمة على ذاكرة الإنسان، وكذلك على الجهاز التنفسي والإجهاد أثناء ممارسة النشاطات المختلفة.

ويشير موقع “طب ويب” المتخصص بالأمور الصحية للإنسان، أن الوجبات السريعة تؤدي إلى تراكم الدهون على الكبد وهو ما يؤدي إلى تلفه لاحقًا، بالإضافة إلى الكوليسترول المرتفع يؤدي إلى انسداد الشرايين وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة