75 عامًا على العلاقات الروسية- السورية.. برقيات بين بوتين والأسد
تبادل رئيس النظام السوري بشار الأسد، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، برقيات تهنئة بمناسبة “الذكرى” 75 للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين، مع تأكيد مواصلة الدعم الروسي لصالح النظام في سوريا.
وقالت وسائل الإعلام الروسية الرسمية، ومنها وكالة “سبوتنيك“، اليوم الأحد 21 من تموز، إن بوتين أرسل برقية تهنئة لبشار الأسد بمناسبة الذكرى 75 لقيام العلاقات الدبلوماسية بين سوريا وروسيا.
وجاء في في برقية الرئيس الروسي، “أنا واثق من أننا سنقضي على قوى الإرهاب على الأراضي السورية (…) روسيا ستستمر بمساعدة الجمهورية العربية السورية في حماية السيادة وضمان الأمن وإعادة إعمار البلاد”.
وأضاف، “تطوير العلاقات الروسية السورية يخدم مصالحنا المشتركة، وهو يتماشى مع توطيد السلام والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي”.
من جهته بادل الأسد نظيره بوتين بإرسال برقية تهنئة في نفس المناسبة، نقلتها وكالة “سانا” الرسمية، اليوم، وأكد فيها “حرص الجمهورية العربية السورية، حكومة وشعبًا، على المضي قدمًا في تعزيز العلاقات والارتقاء بها في جميع المجالات بما يعود بالنفع المتبادل على البلدين ويحقق مصالحهما”، بحسب تعبيره.
وجاء في الرسالة أن الأسد “يثمن وقوف روسيا إلى جانب سوريا في المحافل الدولية دفاعًا عن سيادتها وقرارها المستقل، ناهيك عن المواقف الإنسانية النبيلة التي بدرت من قبل روسيا الاتحادية وشعبها تجاه الشعب السوري”.
وتدعم روسيا حليفها الأسد عسكريًا وسياسيًا منذ عهد الرئيس الراحل حافظ الأسد، لكن دعمها ازداد خلال الثورة الشعبية السورية ضد الأسد الابن في السنوات الماضية، وتدخلت عسكريًا بقواتها الجوية والبرية في أيلول 2015.
وخلال ثلاثة أعوام من تدخلها، تعتبر روسيا مسؤولة عن 6239 مدنيًا و321 مجزرة، و954 اعتداء على مراكز حيوية، وتشريد 2.7 مليون نسمة، بحسب تقرير للشبكة السورية لحقوق الإنسان، في أيلول 2018.
كما يقدم الروس دعمًا سياسيًا لصالح النظام السوري في المحافل الدولية في سبيل إعادة هيكلته وتأهيله، إضافة لاستخدام حق النقض “فيتو” ضد إجراءات دولية وأممية وعقوبات ضد النظام ورموزه.
وتتزامن البرقيات المتبادلة بين الرئيسين، مع عملية عسكرية تخوضها قوات الأسد بإشراف ودعم روسي ضد مناطق المعارضة بريفي إدلب وحماة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :