تنظيم “الدولة” يخسر ثلاثة قياديين في سوريا
شهد الأسبوع الماضي مقتل عدد من قياديي تنظيم “الدولة الإسلامية” على أيدي أطراف عسكرية متعددة في سوريا.
وفقد التنظيم ثلاثة من قيادييه في مناطق مختلفة، ريف حلب وشرق الفرات، في خسارة جديدة تضاف إلى سابقيها.
التنظيم، وبعد فقدان آخر معاقله في منطقة هجين بريف دير الزور على يد “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في آذار الماضي، تحول إلى العمل عبر خلايا نائمة نشطت في المنطقة الشرقية من سوريا.
وتبنى التنظيم عدة تفجيرات استهدفت “قسد” في المنطقة، الأمر الذي دفع “قسد” للاستنفار والبحث عن الخلايا وقياديي التنظيم.
العقل المدبر
في 12 من تموز، أعلنت “قسد” مقتل العقل الاقتصادي لتنظيم “الدولة”، ثابت صبحي فهد الأحمد، بعد إطلاق القوات الخاصة، وبالتعاون مع قوات التحالف الدولي، عملية أمنية في منطقة الصور بريف دير الزور.
وأكدت “قسد” أن القيادي يعتبر من أكبر ممولي التنظيم والمسؤول عن بيع النفط وتهريبه، والعقل الاقتصادي.
وأشارت إلى أن العملية كان هدفها إلقاء القبض على القيادي حيًا، إلا أنه لم يمتثل للاستسلام وأطلق النار عليهم وردوا عليه بالمثل، ما أدى إلى مقلته، في حين عثر في المنزل الذي يقطنه على أسلحة نوعية وهواتف محمولة.
إنزال جوي
بعد أيام قليلة، وفي 16 من تموز، نفذ التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية عملية إنزال جوي في ريف دير الزور الشرقي، قتل إثرها 15 شخصًا في أثناء محاولة القبض على قيادي سابق في تنظيم “الدولة الإسلامية”.
الإنزال الجوي كان على أطراف قرية الطكيحي، بالقرب من مدينة البصيرة في ريف دير الزور الشرقي، بحسب شبكة “دير الزور 24” المحلية.
وأسفرت عملية الإنزال عن مقتل 15 مدنيًا، بعد قصف التحالف منزل قيادي سابق في تنظيم “الدولة”، رفض تسليم نفسه.
من جهته، أكد تنظيم “الدولة”، بحسب وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم، الأربعاء 17 من تموز، أن الهدف من عملية الإنزال كان اعتقال مقاتل من التنظيم، لتتحول العملية إلى اشتباك بين قوة التحالف والمقاتل استمر ساعات، وأسفر عنها مقتل وإصابة عدد من قوات التحالف و”قسد”، ومقتل القيادي في التنظيم، دون ذكر اسمه، وذلك بعد رفضه تسليم نفسه.
مرافق البغدادي
“هيئة تحرير الشام” أعلنت أنها قتلت “أبو عبد اللطيف الجبوري”، الذي كان يشغل منصب المرافق الشخصي لزعيم تنظيم “الدولة الإسلامية”، أبو بكر البغدادي.
وصرح مكتب العلاقات الإعلامية في “تحرير الشام”، الخميس 18 من تموز، أن الجبوري قُتل على يد الجهاز الأمني لـ ”تحرير الشام”، وكان يشغل منصبًا إداريًا.
وأضاف مكتب العلاقات الإعلامية، في التصريح الذي وصل إلى عنب بلدي، “هذا سيكون إن شاء الله مصير كل من يعبث بأمن المحرر ويعمل على زرع الخوف والقتل في طرقات المسلمين”.
وتؤكد عدة تقارير إعلامية سابقة أن الجبوري، واسمه خالد نعمة الجبوري، يعتبر المرافق الشخصي للبغدادي، الذي كان يتنقل في الأشهر الماضية بين منطقتي هجين والبعاج شرق سوريا.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :