عقوبات أمريكية على قيادي في “حزب الله” بتهمة تفجير في الأرجنتين
فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على أحد كبار قياديي “حزب الله” اللبناني، لاتهامه بالوقوف وراء تفجير في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس، قبل 25 عامًا.
وقالت الوزارة في بيان نقلته وكالة “رويترز“، اليوم الجمعة 19 من تموز، إنها فرضت عقوبات على أحد كبار قادة “حزب الله”، سلمان رؤوف سلمان، بتهمة تنسيق تفجير مركز يهودي عام 1994 في الأرجنتين.
ونقلت عن وكيل وزارة الخزانة الأمريكية، سيغال ماندلكر، قوله، “نحن نستهدف سلمان رؤوف سلمان، الذي نسق هجومًا مدمرًا في بوينس آيرس بالأرجنتين ضد أكبر مركز يهودي في أمريكا الجنوبية منذ 25 عامًا وقام بتوجيه عمليات إرهابية في نصف الكرة الغربي لحزب الله منذ ذلك الحين”.
https://twitter.com/USTreasury/status/1152225062994530305
جاء ذلك على خلفية اتهام الأرجنتين لـ”حزب الله” بالوقوف وراء أسوأ كارثة شهدتها بوينس أيرس في عام 1994، حين تعرض المركز الثقافي اليهودي (آميا) لتفجير عام 1994، حيث اقتحم انتحاري المركز بسيارة تحمل 275 كيلوغرامًا من المتفجرات، ما أدى إلى مقتل 85 شخصًا وجرح المئات.
وجاءت العقوبات الأمريكية بعد يوم من تصنيف الأرجنتين لـ”حزب الله” على قوائم الإرهاب الخاصة بها، بالتزامن مع الذكرى 25 للتفجير الذي طال أراضيها والذي تتهم إيران و”حزب الله” بالتخطيط له، في حين ينفي الحزب وإيران ذلك.
وتعتبر الأرجنتين أول دولة في أمريكا اللاتينية تُصنف “حزب الله” على قوائم الإرهاب، وهذا ما تعهد به الرئيس الأرجنتيني، ماوريسيو ماكري، الأسبوع الماضي.
وكانت الخزانة الأمريكية فرضت عقوبات اقتصادية على ثلاثة قياديين في “حزب الله” اللبناني، في 9 من تموز الحالي، عبر بيان، قالت فيه إنها أدرجت شخصيات بارزة في الحزب على لوائح العقوبات، وهم: محمد رعد، رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة”، والنائب أمين شرّي، ووفيق صفا، رئيس وحدة الارتباط والتنسيق بين “حزب الله” وبقية الأحزاب اللبنانية.
ويُتهم “حزب الله” اللبناني بالتدخل العسكري في شؤون الدول العربية، خاصة في سوريا واليمن، بدعم من إيران.
وكانت الولايات المتحدة صنفت “حزب الله” اللبناني “إرهابيًا”، ووضعته على اللائحة السوداء للإرهاب، منذ عام 1997.
وتدعو الولايات المتحدة دول العالم باستمرار إلى تصنيف “حزب الله” على لوائحها للإرهاب، إذ أصدرت بريطانيا قرارًا في شباط الماضي يقضي بإدراج الحزب على لائحة المنظمات الإرهابية دون التفريق بين جناحيه العسكري والسياسي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :