آلاف الناس حول العالم يخافون من استخدام المصاعد الكهربائية، وتصاحب خوفهم أعراض جسمانية كالتسارع في دقات القلب والتعرق وضيق التنفس والاختناق والغثيان والدوار.
يسمى ذلك في علم النفس “claustrophobia” أو رهاب الأماكن المغلقة، الذي يعاني منه الشخص المصاب به في أي مكان مغلق وضيق.
وينصح دائمًا بمراجعة طبيب نفسي مختص للتخلص من هذا الرهاب.
هل المصاعد غير آمنة حقًا؟
مع تطور العلم والتكنولوجيا، تطورت المصاعد الكهربائية أيضًا وأصبحت أكثر أمانًا، وأصبحت الحبال أكثر متانة وقوة، وتستطيع حمل أوزان أكثر، وتحتوي على فتحات للتهوية لعدم اختناق الأشخاص في حال حصول أي طارئ، كما تحتوي على هواتف لطلب المساعدة.
ويقول شعلان صنديد صاحب شركة مصاعد لصحيفة النهار اللبنانية في عام 2014، إن المصاعد الحديثة لا ترتطم بالسقف في حال توقفها المفاجئ، إلا في حالات طارئة ونادرة، وحتى إذا سقط المصعد فإنه لا يرتطم بالأرض بل يبقى على ارتفاع عشرة سنتمترات.
ويضيف صنديد أن المصاعد الحديثة مزودة بجهاز مظلة يضرب على السكك المخصصة للمصعد في حال قُطعت الأحبال.
ماذا تفعل في حال علقت في المصعد؟
ينصح المختصون أولًا بالهدوء وعدم الاضطراب، ثم محاولة طلب المساعدة بالضغط على الزر الخاص الموجود في معظم المصاعد الحديثة، وإيجاد ضوء عبر الهاتف المحمول الخاص لمساعدتك على التفكير بطريقة أفضل، وطلب المساعدة من أقرب شخص موجود.
وأفضل ما يمكن فعله هو محاولة الهدوء لأقصى درجة ممكنة، والتنفس بعمق ومحاولة التفكير بإيجابية، لحين وصول المساعدة.
–