منذ ساعات الفجر.. طائرات حربية ومروحية تتناوب على قصف خان شيخون
تشهد مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي قصفًا جويًا من الطائرات الحربية والمروحية التابعة للنظام السوري، منذ ساعات فجر اليوم، الجمعة 19 من تموز.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف إدلب أن طائرتين حربية ومروحية تتناوبان، منذ ساعات الفجر، على قصف المدينة، التي نزح جميع سكانها في الأيام الماضية إلى المناطق الأكثر أمانًا على الحدود التركية.
وأوضح المراسل أن مدينة خان شيخون “منكوبة” بشكل كامل، ويصعب الدخول إليها في ظل الغارات الجوية المكثفة التي ينفدها الطيران الحربي التابع للنظام السوري.
وقال “مركز إدلب الإعلامي” عبر “تلغرام” إن عدد الغارات التي استهدفت خان شيخون بلغ عددها 12، واستخدم النظام نحو 25 صاروخًا فراغيًا و عنقوديًا، بالإضافة إلى إلقاء 12 برميلًا متفجرًا على الأحياء السكنية.
وتقع خان شيخون في الريف الجنوبي لإدلب، وتندرج ضمن المنطقة المنزوعة السلاح التي أعلن عن إنشائها، في أيلول 2018، بين روسيا وتركيا.
وضمن حملة التصعيد المستمرة منذ شهر شباط الماضي على محافظة إدلب من قبل النظام وروسيا، كثف الطيران الحربي استهداف المراكز الحيوية وخاصة “الدفاع المدني” والمراكز الصحية والمدارس.
وسجلت الأمم المتحدة 29 حادثة شملت هجمات على 25 منشأة صحية وموظفين، بالإضافة إلى 45 اعتداء على المدارس منذ نهاية نيسان حتى 5 من تموز الحالي.
ويوم الجمعة الماضي أدان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيرش، في بيان له، القصف الجوي الذي ينفذه الطيران الروسي والسوري ويستهدف المشافي والمراكز الحيوية في إدلب.
وقال غويترش، “تجب حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، بما في ذلك المنشآت الطبية”، مشيرًا إلى أن “من يرتكب انتهاكات خطرة للقانون الإنساني الدولي يجب أن يُحاسب”.
كما دعا أعضاء في مجلس الأمن الدولي روسيا إلى وضع حد للهجمات على المستشفيات في محافظة إدلب شمال غربي سوريا.
وخلال اجتماع مغلق عُقد، أمس الخميس 18 تموز، على عجل بطلب من الكويت وبلجيكا وألمانيا، حثّ أعضاء في مجلس الأمن روسيا على وقف استهداف المستشفيات بمنطقة إدلب، وذلك ردًا على اشتداد الهجمات فيها.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :