أعلنت وزارة الخارجية الكازاخية عن الاجتماع الثالث عشر في إطار عملية “أستانة” السياسية لحل الأزمة السورية بمشاركة العراق ولبنان لأول مرة.
وقالت الوزارة في بيان لها عبر موقعها الرسمي اليوم، الجمعة 19 من تموز، إن المحادثات تجري بمشاركة العراق ولبنان بصفة مراقب لأول مرة إلى جانب الأردن.
وينصب الاجتماع المقبل، بحسب البيان، على مراجعة الوضع الحالي، خاصة في محافظة إدلب وشمال شرق سوريا، واتخاذ المزيد من التدابير لمواصلة بناء الثقة بين الأطراف المتصارعة ودفع العملية السياسية مع التركيز على الانتهاء من تشكيل اللجنة الدستورية.
وأعلنت الخارجية عن موعد المحادثات في 1 من آب المقبل بين ممثلي النظام السوري وممثلي المعارضة، وجلسة عامة يوم 2 من آب.
وكان نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغنداف، أعلن عن موعد المحادثات المقبلة.
وأشار بوغنداف في حديثه لوكالة “سبوتنيك” الروسية، الأربعاء الماضي، إلى قرب الاتفاق على اللجنة الدستورية، قائلًا “إن هناك أفكارًا محددة وملموسة تفتح المجال لنتفق بالشكل النهائي على تشكيل اللجنة الدستورية والثلث الأخير منها”.
ولفت المسؤول الروسي إلى أن بلاده طالبت بممثلين للمجتمع المدني، مشيرًا إلى تقديم اقتراحات محددة فيما يخص أسماء المرشحين وأسلوب اتخاذ القرار، نوقشت مع المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، في أثناء زيارته موسكو.
وأضاف في هذا السياق “نتأمل خيرًا، والوفد الروسي يتجول بين طهران وأنقرة ودمشق لنكمل التشاور حول الموضوعات المهمة”.
وفي الأسبوع الماضي أعلن المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، عن تخطيط بلاده لعقد قمتين، الأولى ثلاثية تضم قادة تركيا وروسيا وإيران، والثانية رباعية تجمع كلًا من تركيا وروسيا وألمانيا وفرنسا، لبحث ملفات إقليمية على رأسها الوضع السوري.
وفي تصريحات أدلى بها للصحفيين عقب اجتماع للحكومة التركية في العاصمة أنقرة، في 4 من تموز، قال قالن إن التحضيرات بدأت بالفعل لعقد قمة ثلاثية تستضيفها بلاده، بين زعماء تركيا وروسيا وإيران، في إطار عملية “أستانة”.
وأوضح قالن أن القمة ستناقش الوضع الأمني في سوريا بمختلف جوانبه، وستركز على الوضع في إدلب، إلى جانب بحث مجريات الحل السياسي واللجنة الدستورية وعودة اللاجئين.
–