المعارضة تستهدف “حشودًا” لقوات الأسد بريف حماة الغربي (فيديو)
كثفت فصائل المعارضة في غرفة عمليات “الفتح المبين” استهدافها لمواقع قوات الأسد بريف حماة الغربي، تزامنًا مع حشود عسكرية في المنطقة.
وتحدثت “الجبهة الوطنية للتحرير”، اليوم الخميس 18 من تموز، أنها استهدفت معسكرًا لقوات الأسد وحلفائها الروس في منطقة جورين وقلعة ميرزا غربي حماة، بصواريخ “الغراد”، ما أسفر عن مقتل خمسة عناصر وإصابة آخرين، إضافة إلى تدمير عربة مدرعة “BMP”.
كما أعلنت “الجبهة الوطنية”، التابعة لغرفة “الفتح المبين”، تدمير آلية “تحصين” هندسية لقوات الأسد على محور تل هواش شمالي حماة، عبر استهدافها بصاروخ مضاد للدروع، إضافة إلى تدمير سيارة لقوات الأسد على جبهة جورين بسهل الغاب، وذلك باستهدافها بصاروخ “كورنيت”، بحسب شبكة “إباء”.
يأتي ذلك بالتزامن مع حشود عسكرية لقوات الأسد والقوات الروسية الحليفة على جبهات ريف حماة وإدلب، لشن هجوم واسع بهدف استعادة مناطق من قبضة المعارضة بغطاء جوي، وفق المراصد العسكرية في المنطقة.
وقال “المرصد 20” المتخصص برصد التحركات العسكرية، لعنب بلدي، اليوم، إن “الحشود في معسكر جورين هي بهدف هجوم عسكري على محاور أخرى مثل السرمانية أو الكبانة، واستهدفت تلك الحشود بضربات استباقية قبل تمركزها بشكل أوسع في منطقة سهل الغاب”.
وسبق أن استهدفت فصائل المعارضة يوم أمس، تجمعات للنظام السوري في الحميرات وتل هواش بريف حماة الشمالي، بصواريخ “الغراد”، الأمر الذي أدى إلى مقتل وإصابة عناصر من صفوف النظام، بحسب الفصائل.
وكانت وكالة “رويترز”، نقلت اليوم عن قياديين في المعارضة إرسال موسكو قوات روسية برية “خاصة” إلى محاور الجبهات بريف حماة لدعم قوات الأسد في هجومها المتوقع.
وقال المتحدث باسم “الجبهة الوطنية للتحرير”، ناجي مصطفى، ”هذه القوات الخاصة الروسية الآن موجودة في الميدان“، مضيفًا، ”عندما تفشل قوات الأسد تقوم روسيا بالتدخل بشكل مباشر، الآن تدخلوا بشكل مباشر بعد فشل قوات النظام فقصفت روسيا المنطقة بأكثر من 200 طلعة“.
لكن وزارة الدفاع الروسية، نفت تلك الأنباء في بيان نقلته وكالة “نوفوستي”، وقالت فيه “المعلومات المنشورة لوكالة الأنباء البريطانية رويترز عن المشاركة المزعومة في الأعمال القتالية للقوات البرية الروسية والوحدات الخاصة في محافظة إدلب (سوريا) مزيفة، لم تكن هناك قوات برية روسية في سوريا”.
وتحاول قوات الأسد بدعم روسي منذ أيام استعادة المناطق التي خسرتها في ريف حماة الشمالي لمصلحة فصائل المعارضة، وهي الجبين وتل ملح ومدرسة الضهرة، بعد استعادتها منطقة الحماميات وتلتها الاستراتيجية بكثافة نارية وجوية، وقال مصطفى في هذا الصدد، ”روسيا لم تفشل فقط إنما تعرضت للهزيمة“.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :