الاتحاد الأوروبي يفشل في التوصل لاتفاق بشأن توزيع اللاجئين

camera iconمجلس الاتحاد الأوروبي (انترنت)

tag icon ع ع ع

فشل الاتحاد الأوروبي في التوصل إلى اتفاق بين أعضائه بشأن توزيع اللاجئين الذين يتم إنقاذهم من الغرق في البحر المتوسط.

وخلال اجتماع عقده وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في العاصمة الفنلندية هلسينكي اليوم، الخميس 18 من تموز، رفضت معظم الدول الأوروبية الاقتراح الذي تقدمت به ألمانيا وفرنسا والذي يقضي بتوزيع “عادل” لحصص طالبي اللجوء.

وجاء الاجتماع عقب إعلان إيطاليا إغلاق موانئها أمام سفن إنقاذ اللاجئين والمهاجرين في البحر المتوسط، متهمة بقية دول الاتحاد الأوروبي بتركها تواجه أعباء اللجوء والهجرة بمفردها.

وتسعى ألمانيا وفرنسا لتطبيق خطة تضمنان من خلالها استقبال حصة ثابتة من اللاجئين الذين تم إنقاذهم من الغرق في البحر المتوسط، وتوزيعهم على نحو “عادل” بين دول الاتحاد الأوروبي.

وفي هذا الإطار، قال وزير الداخلية الألماني، هورست زيهوفر، خلال اجتماع الاتحاد الأوروبي إنه تم وضع “اللمسات الأخيرة” لخطط بشأن توزيع اللاجئين على الدول “الراغبة بذلك”.

ومن المقرر أن يتم طرح الخطة بشكل رسمي خلال الأسبوع الأول من شهر أيلول المقبل، بحيث تقدم ضمانات لإيطاليا ومالطا من أجل إعادة فتح موانئهما مجددًا أمام سفن إنقاذ اللاجئين.

وكثيرًا ما يجد المهاجرون أنفسهم محل نزاع بين دول الاتحاد الأوروبي بشأن الدولة التي يتم السماح بإنزالهم فيها، خاصة منذ تولي حكومة وزير الداخلية الإيطالي، ماتيو سالفيني، الذي يعارض بشدة وصول مهاجرين.

وتعليقًا على ذلك قال المفوض السامي لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، في بيان، إن “إنقاذ الأرواح في البحر ليس خيارًا، ولا علاقة له بالسياسة، وإنما التزام تاريخي”، داعيًا إلى تبني “نهج طويل الأمد قائم على تعاون إقليمي يضع حياة الإنسان وكرامته في المركز منه”.

ويسعى الاتحاد الأوروبي منذ سنوات إلى إيجاد صيغة جديدة لاستقبال منظم للاجئين، إذ اجتمع وزارء داخلية 28 دولة أوروبية، مطلع عام 2018، لإصلاح النظام الأوروبي للجوء دون تحقيق أي تقدم حول حصص استقبال اللاجئين.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة