تابوت في مصر يرمم لأول مرة بعد اكتشافه عام 1922

  • 2019/07/18
  • 7:30 م

يخضع التابوت الخشبي المذهّب للملك توت عنخ آمون، لأول عملية ترميم منذ اكتشاف مقبرة الملك الشاب عام 1922.

وضمت المقبرة المكتشفة أكثر من خمسة آلاف قطعة بين عجلات حربية وأسرّة وتماثيل وتمائم وحلي وألعاب الملك الصغير.

وبحسب وكالة “رويترز“، تمت عملية النقل بعد موافقة اللجنة الدائمة للآثار المصرية فى جلستها المنعقدة فى شهر حزيران، ومن المتوقع أن يكون التابوت أيقونة المعروضات التي يضمها المتحف المصري الكبير.

سيتم عرض التابوت ضمن سيناريو العرض المتحفي لمجموعة الملك توت عنخ آمون مع بقية التوابيت الأخرى الذهبية الموجودة بالمتحف المصري في ميدان التحرير، والتي سيتم نقلها إلى المتحف المصري الكبير قبيل افتتاحه لتعرض التوابيت كاملة لأول مرة.

وقال مدير عام الترميم ونقل الآثار، عيسى زيدان، إن أعمال تعقيم وترميم وصيانة التابوت ستستغرق حوالي ثمانية أشهر.

وأوضح، “يعاني التابوت من العديد من مظاهر التلف المختلفة، التي تتمثل بوجود شروخ في طبقات الجص المذهّبة، وضعف عام في طبقات التذهيب“.

وتعتزم مصر افتتاح المتحف المصري الكبير نهاية العام المقبل، والذي وضع حجر أساسه في 2002، وأسهمت اليابان في تمويله.

مقالات متعلقة

أخبار منوعة

المزيد من أخبار منوعة