“رحلة إلى الأمل”.. فيلم سوري يسلط الضوء على معاناة اللاجئين
تترقب مجموعة من الشباب السوريين، العرض الأول لفيلمهم “رحلة إلى الأمل” بتاريخ 27 من تموز، في أحد المراكز الفنية في ولاية إزمير غربي تركيا، بعد تصوير وإنتاج استغرق خمسة أشهر.
وبحسب ما نقلت وكالة الأناضول، الأربعاء 17 من تموز، قامت مجموعة من الشباب السوريين الذين تتراوح أعمارهم بين 17 و 25 سنة، بولاية إزمير بتصوير الفيلم، بهدف تسليط الضوء على معاناة اللاجئين، الذين اضطروا لترك بلادهم من أجل اللجوء إلى البلدان الغربية.
ويأتي تصوير الفيلم في إطار مشروع “نصور فيلمًا في حينا” الذي أطلقته بلدية إزمير الكبرى.
ويتولّى الشاب السوري محمد جاسم، مهمة إخراج الفيلم، فضلًا عن مشاركته مع الشباب الآخرين في كتابة السيناريو بشكل جماعي، وتجسيد شخصيات الفيلم.
وقالت الأكاديمية صابرة صويتوق، منسقة المشروع، في حديثها مع مراسل الأناضول، إن “الشباب السوريين الذين تلقوا تدريبات حول كتابة السيناريوهات، والسينما، والتصوير، نجحوا في كتابة “قصة رائعة”.
وأشارت إلى أن الشباب السوريين قدموا دعمًا كبيرًا لمشروع “نصور فيلمًا في حينا”، من حيث الأفكار التي قدموها والأعمال التي قاموا بها.
وتابعت صويتوق، “أعمال التصوير شاقة ومتعبة جدًا، حيث تجري في الجزيرة أو على متن قارب، وتحت أشعة الشمس أو في عرض البحر. كما أن هناك مآسي كبيرة وآلامًا عميقة في الرحلة إلى الأمل”.
ولفتت إلى أن الشباب السوريين يعملون على شرح معاناتهم للمجتمع الذي يمتلك معلومات خاطئة حول مأساتهم، معربةً عن تطلعها لأن يسهم الفيلم في إيصال أصواتهم إلى أكبر فئة ممكنة من البشر.
وشهدت منطقة بحر إيجة غربي تركيا، خلال السنوات الماضية، وفاة مئات المهاجرين السوريين غرقًا، في أثناء محاولتهم اللجوء إلى أوروبا، حيث يعتبر بحر إيجة، ممرًا رئيسيًا للوصول إلى اليونان ومنها إلى الدول الأوروبية.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :