دخل رتل للجيش التركي نقطة المراقبة في مورك بريف حماة الشمالي، ضمن التعزيزات المستمرة التي تصل إلى المنطقة، رغم الحملة العسكرية التي تشهدها من قبل النظام وروسيا.
وقال مراسل عنب بلدي في ريف حماة اليوم، الخميس 18 من تموز، إن الرتل مؤلف من 20 آلية من عربات مصفحة ومدرعات، ودخل نقطة المراقبة مع ساعات الصباح.
وأضاف المراسل أن دخول الرتل رافقه قصف من الطيران الحربي التابع للنظام السوري على قرى وبلدات ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي.
ويأتي دخول رتل الجيش التركي في الوقت الذي تشهد فيه محافظة إدلب قصفًا جويًا مكثفًا من الطيران الحربي الروسي والتابع للنظام السوري، ويتركز على مناطق الريف الجنوبي وصولًا إلى مدينة جسر الشغور في الريف الغربي.
وكان الجيش التركي قد سيّر دورية له، في 12 من تموز الحالي، من نقطة المراقبة في الصرمان مرورًا بنقطة تل الطوقان في الريف الشرقي لإدلب.
ونشر الجيش التركي 12 نقطة مراقبة في محافظة إدلب، بموجب اتفاق “أستانة”، وأرسل إليها تعزيزات كبيرة في الأيام الماضية، وخاصة نقطة المراقبة المتمركزة في منطقة شير المغار بريف حماة الغربي.
وكانت تركيا أعلنت، في 22 من أيار الماضي، أنها لن تسحب قواتها العسكرية من محافظة إدلب، في ظل تصعيد عسكري من قوات الأسد تجاه المنطقة.
وقال وزير الدفاع، خلوصي آكار، بحسب ما نقلت قناة “TRT”، حينها، “القوات المسلحة التركية لن تنسحب من نقاط المراقبة في إدلب بكل تأكيد”.
وأضاف، “إخلاء موقع المراقبة في إدلب بعد هجوم النظام لن يحدث بالتأكيد، لن يحدث في أي مكان”.
–
آليات تركية تتجه إلى نقاط المراقبة في مورك بريف حماة الشمالي – 18 من تموز 2019 (عنب بلدي)
آليات تركية تتجه إلى نقاط المراقبة في مورك بريف حماة الشمالي – 18 من تموز 2019 (عنب بلدي)
آليات تركية تتجه إلى نقاط المراقبة في مورك بريف حماة الشمالي – 18 من تموز 2019 (عنب بلدي)