عودة 300 شرطي إلى الشيشان بعد انتهاء مهامهم في سوريا

عناصر شيشان في قرية الدير فرديس بريف حمص الشمالي - 6 من آب 2017 (عنب بلدي)

camera iconعناصر شيشان في قرية الدير فرديس بريف حمص الشمالي - 6 من آب 2017 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

عاد 300 شرطي عسكري إلى الشيشان، بعد انتهاء مهامهم القتالية في سوريا.

وذكرت وكالة “تاس” الروسية اليوم، الأربعاء 17 من تموز، أن حوالي 300 من الشرطة الروسية عادوا إلى الشيشان، بعد انتهاء مهامهم الخاصة في سوريا، مشيرةً إلى أنهم نُقلوا بطائرات النقل العسكرية “Il-76” إلى مطار في أوسيتيا الشمالية.

وأضافت الوكالة، بحسب ما ترجمت عنب بلدي، “أقيم حفل خاص على أراضي وحدة المشاة الآلية المتمركزة في جمهورية الشيشان للترحيب بعودة أفراد الشرطة العسكرية من الجمهورية العربية السورية”.

وفي آب العام الماضي أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن 200 عنصر من أفراد الشرطة العسكرية العاملة في سوريا، قد عادوا إلى الشيشان الروسية “بعد انتهائهم من تنفيذ المهام التي كلّفوا بها بنجاح”.

وجاء في البيان الصادر، حينها، “عاد 200 عسكري من عناصر الشرطة الروسية إلى نقاط تمركزهم الدائمة في جمهورية الشيشان، بعد إنهائهم بنجاح تنفيذ المهام التي كلفوا بها في سوريا”.

وكانت وكالة إنترفاكس الروسية قالت، أواخر 2015، إن قاديروف، طلب من الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، السماح للجنود الشيشانيين بالذهاب إلى سوريا ومكافحة تنظيم “الدولة الإسلامية”.

وقال الرئيس الشيشاني حينها “كوني مسلمًا وشيشانيًا ووطنيًا روسيًا، أعلن أننا أقسمنا على القرآن الكريم عام 1999 عندما كانت الشيشان محتلة من قبل هؤلاء الشياطين، بأننا سنحارب ضد الإرهابيين طوال الحياة أينما كانوا”.

وسبق أن ذكرت وسائل إعلام روسية أن عسكريين من “القوات الخاصة الشيشانية” سيتولون حماية قاعدة “حميميم” الجوية في محافظة اللاذقية.

وينتسب العسكريون إلى كتيبتي المهمات الخاصة “الشرق” و”الغرب”، المرابطتين في جمهورية الشيشان.

وركّزت روسيا في الاتفاقيات التي رعتها في سوريا مؤخرًا على نشر جنود شيشان من الطائفة “السنية” حصرًا في مناطق “تخفيف التوتر”.

وكان آخرها في الغوطة الشرقية بنشر 150 عنصرًا شيشانيًا على المعبر الشرقي للغوطة، بالإضافة إلى نشر عناصر شيشان في قرية دير فرديس شمال حمص، آب 2017.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة