خلال ساعة.. تفجير ثان يستهدف ضابطًا بقوات الأسد في درعا
قتل ضابط بصفوف قوات الأسد وأفراد عائلته، جراء هجوم استهدف سيارتهم في ريف درعا الغربي، بعد ساعات من تفجير طال حافلة عسكرية للفرقة الرابعة.
وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا، اليوم الأربعاء 17 من تموز، أن العقيد نضال سليمان النبواني قتل بهجوم على سيارته من قبل مجهولين بمنطقة الشيخ سعد غربي درعا.
وأضاف المراسل أن التفجير وقع بعبوة ناسفة بمنطقة الطيرة غربي المحافظة وطال سيارة عسكرية، بعد ساعة من تفجير حافلة تابعة لقوات الأسد بمنطقة اليادودة.
وقال مراسل قناة “سما“، فراس الأحمد، عبر “فيس بوك”، اليوم، إن أحد ضباط الجيش السوري قتل وزوجته وابنه، “باعتداء مسلحين عليهم قرب قرية الشيخ سعد بريف درعا الغربي”، بحسب وصفه.
وبحسب صفحات محلية على “فيس بوك” فإن الضابط ينحدر من محافظة السويداء المجاورة.
جاء ذلك بعد ساعة من تفجير حافلة عسكرية تابعة لـ “الفرقة الرابعة”، من صفوف قوات الأسد على طريق درعا الغربي، الأمر الذي أدى لمقتل خمسة بينهم ضباط وإصابة 16 آخرين من العسكريين، بحسب إذاعة “شام إف إم”.
واتهمت وكالة الأنباء السورية (سانا) من أسمتهم “إرهابيين” باستهداف سيارة عسكرية في حي الضاحية في مدينة درعا بين المفطرة وبلدة اليادودة، مع ارتفاع حصيلة الخسائر إلى خمسة قتلى و 16 آخرين من العسكريين بينهم ضباط،
وقال مراسل عنب بلدي في درعا، اليوم، إن المعلومات الأولية تشير إلى أن المبيت يضم ضباطًا وعناصر تسوية من ريف دمشق، مشيرًا إلى أن سيارات الإسعاف هرعت إلى المكان.
وتعتبر العملية الأكبر من نوعها التي تطال قوات الأسد وخاصة “الفرقة الرابعة”، منذ خروج المعارضة وسيطرة النظام السوري بدعم روسي على المحافظة في تموز الماضي.
ويزداد التوتر في المحافظة مع تزايد العمليات التي تطال قوات الأسد بعمليات خاطفة لمجهولين، رفضًا للقبضة الأمنية والاعتقالات المتزايدة منذ العام الماضي، ولنقض الاتفاق الموقع بين المعارضة وروسيا حول المنطقة.
وتمثل ذلك بتعرض دورية عسكرية روسية لهجوم بعبوة ناسفة، من قبل مجهولين في ريف درعا الشرقي، السبت الماضي، في أول هجوم على قوات روسية منذ سيطرتها على المحافظة العام الماضي.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية، السبت 13 من تموز، عن رئيس المركز المصالحة الروسي في سوريا، اللواء أليكسي باكين، أن “المسلحين في محافظة درعا السورية، فجروا قنبلة في طريق دورية للشرطة العسكرية الروسية”.
وتعرضت مواقع ومقرات النظام السوري لهجمات طالت عناصر وبعض الحواجز خلال الأشهر الماضية، إلى جانب رفض شعبي لمشاركة أبناء المحافظة بمعارك قوات الأسد في الشمال السوري.
ويطالب أهالي درعا بإخراج المعتقلين من سجون النظام وإيقاف الاعتقالات المتكررة، ورفع القبضة الأمنية عن سكان المنطقة، وتنفيذ كل المطالب المتفق عليها بين روسيا والمعارضة، العام الماضي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :