أعلن وزير الدفاع الأمريكي المؤقت، مارك إسبر، عن بقاء عدد من القوات الأمريكية في سوريا لوقت غير محدد.
وفي إفادة له أمام الكونغرس الأمريكي، الثلاثاء 16 من تموز، قال إسبر إن وحدة من القوات الأمريكية ستبقى شمال شرقي سوريا حتى إشعار آخر، كجزء من قوة متعددة الجنسيات، مهمتها مواصلة الحملة ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وعن انسحاب القوات الأمريكية من سوريا، قال وزير الدفاع الأمريكي المؤقت إنه لن يناقش علنًا عدد القوات التي سيتم سحبها أو المواعيد النهائية للإجلاء، وذلك حرصًا على أمن المعلومات، على حد قوله.
ويعتبر هذا أول تصريح لمارك إسبر حول سوريا منذ أن أعلن البيت الأبيض، الاثنين الماضي، عن ترشيحه رسميًا لمنصب وزير دفاع الولايات المتحدة، بانتظار موافقة مجلس الشيوخ الأمريكي.
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أعلن، في كانون الأول الماضي، سحب القوات الأمريكية البالغ عددها ألفي مقاتل في شمال شرق سوريا.
إلا أنه أعلن في شباط الماضي عن إبقاء 400 جندي في سوريا بعد سحب القوات الأمريكية، نصفهم في قاعدة التنف.
ونقلت وكالة “رويترز” عن مسؤول في الإدارة الأمريكية أن القوات ستكون جزءًا من مجموعة تتراوح بين 800 و1500 جندي من دول أوروبية حليفة.
وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية نقلت عن “مسؤول كبير في وزارة الدفاع الأمريكية” لم تسمه، قوله إن جزءًا من القوات الأمريكية سيبقى في مدينة منبج في ريف حلب الشمالي، حيث سيواصل الجنود القيام بدوريات مشتركة مع نظرائهم الأتراك.
في حين تستقر المجموعة الثانية شرق نهر الفرات كجزء من منطقة آمنة بين تركيا وسوريا، بحسب الصحيفة، ومهمتها تدريب المقاتلين المحليين.
وستبقى فرقة ثالثة في منطقة التنف الجنوبية (عند مثلث الحدود السورية العراقية الأردنية)، وفق الصحيفة، “كجزء من حملة مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية وحاجز ضد التوسع الإيراني في تلك المنطقة، لكن ليس كجزء من جهود التدريب والإرشاد”.
–