تقرير يوثق استهداف 91 مدرسة في إطار الحملة العسكرية على إدلب
وثق فريق “منسقو الاستجابة في الشمال” استهداف 91 مدرسة في محافظة إدلب من قبل النظام السوري وروسيا، في إطار الحملة العسكرية المستمرة منذ كانون الثاني الماضي.
ونشر الفريق تقريرًا اليوم، الأربعاء 17 من تموز، قال فيه إن عدد المدارس المستهدفة من قبل قوات الأسد وروسيا منذ تاريخ 5 من كانون الثاني 2019 حتى اليوم بلغ أكثر من 91 مدرسة، ضمن المجمعات التربوية التابعة لمديرية التربية والتعليم في محافظتي إدلب وحماة.
وناشد الفريق جميع الجهات المعنية بالضغط على الطرف الروسي والنظام السوري للتوقف عن استهداف المنشآت التعليمية في المنطقة.
وبحسب التقرير الذي نشره الفريق، استهدف النظام السوري وروسيا 34 مدرسة ضمن مجمع خان شيخون التربوي، و13 في مجمع كفرنبل، و12 في مجمع أريحا، وخمسًا في مجمع جسر الشغور، وأربعًا في مجمع إدلب، ومدرستين في مجمع معرة النعمان.
وتشهد أرياف إدلب وحماة تصعيدًا من قوات الأسد وروسيا مدعومًا بالطيران الحربي، إلى جانب هجمات برية متكررة للسيطرة على مناطق المعارضة من عدة محاور.
وتقول رواية النظام وحليفه الروسي إن القصف يستهدف إرهابيين في المنطقة، ويأتي ردًا على قصف يطال المناطق المدنية الخاضعة لسيطرة النظام.
لكن منظمة “الدفاع المدني” والمنظمات الحقوقية توثق استهداف المناطق المدنية البعيدة عن الجبهات والمقرات العسكرية في محافظة إدلب وريفي حماة وحلب.
ومنذ بداية الحملة العسكرية على إدلب وريف حماة ركز طيران النظام السوري وروسيا على استهداف المراكز الطبية والمدارس والأسواق الشعبية.
واتجه الطيران الحربي مؤخرًا إلى استهداف الطرقات الرئيسية، من أجل عرقلة عمل المنظمات الطبية، بينها “الدفاع المدني السوري”.
وتسببت الحملة العسكرية في توقّف جميع مظاهر العملية التعليمية وامتحانات نهاية العام، داخل المدن والبلدات في ريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي، إضافةً إلى اضطرار آلاف الطلاب إلى النزوح.
ووثق فريق “منسقو الاستجابة” في الشمال، الأسبوع الماضي، مقتل 912 مدنيًا في الشمال السوري، جراء القصف الذي ينفذه النظام السوري وروسيا، في إطار الحملة العسكرية التي بدأت منذ خمسة أشهر.
وبلغ عدد النازحين من قراهم وبلداتهم، جراء الحملة العسكرية، بحسب الفريق، أكثر من 97 ألفًا و404 عائلة (633118 نسمة)، وسط استمرار عمليات إحصاء النازحين في مختلف المناطق والنواحي التي استقبلتهم، والبالغة 35 ناحية ممتدة من مناطق “درع الفرات” وصولًا إلى مناطق شمال غربي سوريا.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :