سحبت اليابان جواز السفر للصحفي الياباني، جومبي ياسودا، الذي اختطف في سوريا لمدة ثلاث سنوات، وأفرج عنه في تشرين الأول الماضي.
وقال ياسودا في مؤتمر صحفي اليوم، الثلاثاء 16 من تموز، إن وزارة الخارجية اليابانية أبلغته بعدم منح جواز السفر له بسبب منعه من الدخول إلى تركيا.
وأضاف ياسودا أن تركيا منعت دخوله لمدة خمس سنوات بعد سفره منها عقب خروجه من إدلب السورية.
وبحسب قانون الجوازات الياباني، الذي يعتبر من أقوى الجوازات في العالم، فإنه يمنع منح جواز سفر لمن منع من دخول دولة أخرى.
واعتبر الصحفي في المؤتمر أنه من غير الممكن أن يكون حظر الدخول إلى دولة واحدة مثل تركيا، يمنع من الخروج من اليابان.
وياسودا صحفي ياباني اختُطف من قبل جماعة مسلحة في تموز 2015، في منطقة تسيطر عليها “جبهة النصرة” (هيئة تحرير الشام حاليا) بريف جسر الشغور، بعد وقت قصير من دخوله سوريا.
وفي 24 من تشرين الأول الماضي أكد كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني، يوشيهيدي سوجا، أنهم تلقوا معلومات من قطر تفيد بإطلاق سراح الصحفي ياسودا.
ولم يعلن الصحفي الياباني عن الجهة التي اختطفته، في حين تتهم وسائل إعلام يابانية “هيئة تحرير الشام” باختطافه.
لكن “الهيئة” نفت في رسالة وصلت إلى عنب بلدي، في 24 من تشرين الأول الماضي، الاتهامات الموجّهة لها بقضية اختطاف الصحفي الياباني ياسودا، مشيرة إلى أنها سمعت بخبر إطلاق سراحه من خلال وسائل الإعلام.
ووصف الصحفي الياباني جومبي ياسودا فترة احتجازه على يد مسلحين في سوريا بـ”الجحيم”.
وقال ياسودا، في لقاء مع قناة تلفزيونية يابانية، في 25 من تشرين الأول، إن “فترة احتجازه كانت كالجحيم من الناحية الجسدية والنفسية”.
وأضاف ياسودا، بحسب شبكة “اليابان بالعربي” عبر “تويتر”، أنه فقد السيطرة على نفسه تدريجيًا يومًا تلو الآخر لمجرد التفكير بأنه لن يتم الإفراج عنه.
–
