“تحرير الشام” تلقي القبض على خلية متهمة بتفجير مفخخة في جسر الشغور
أعلنت “هيئة تحرير الشام” إلقاء القبض على خلية مؤلفة من مجموعة أشخاص اتهمتها بتفجير سيارة مفخخة في مدينة جسر الشغور بريف إدلب، نيسان الماضي.
وذكرت وكالة “إباء” التابعة لـ”تحرير الشام” اليوم، الثلاثاء 16 من تموز، أنها ألقت القبض على الخلية المتورطة في تفجير سيارة مفخخة بمدينة جسر الشغور، نهاية شهر نيسان من العام الحالي.
وكانت مدينة جسر الشغور قد شهدت، في 29 من نيسان الماضي، تفجيرًا تضاربت أسبابه بين سيارة مفخخة وقصف بصواريخ بعيدة المدى استهدف تجمعًا سكنيًا في المدينة.
وبلغت حصيلة ضحايا التفجير، حينها، أكثر من 15 مدنيًا، بينهم أطفال ونساء.
وشهدت محافظة إدلب، في الأشهر الماضية، عدة تفجيرات بسيارات ودراجات مفخخة، وقالت الفصائل العسكرية العاملة في المنطقة إن خلايا تتبع لتنظيم “الدولة الإسلامية” تقف وراءها.
وفي 23 من حزيران الماضي، أعلنت “تحرير الشام” القبض على خلية قالت إنها تابعة لتنظيم “الدولة”، واتهمتها بتنفيذ تفجيرات في مدينة سرمدا شرقي إدلب، وكان آخرها استهداف الناشط عمر الشامي.
وقال القيادي في الجهاز الأمني لـ “تحرير الشام”، أنس الشيخ، حينها، “بعد عمليات التتبع والرصد لعدد من الأماكن المشبوهة تمكنا من إلقاء القبض على خلية تعمل في مدينة سرمدا وما حولها وتضم عناصر يتبعون لخوارج البغدادي”.
وتعيش محافظة إدلب حالة من التوتر الأمني، ربطته “تحرير الشام” مؤخرًا بخلايا تتبع للنظام السوري وتنظيم “الدولة”، وأعلنت في الأشهر الماضية، إعدام عدد من الأشخاص في إدلب، بتهمة التبعية للتنظيم والإقدام على قتل عسكريين ومدنيين.
وفي تصريحات سابقة لمدير العلاقات الإعلامية في “تحرير الشام”، عماد الدين مجاهد، قال إن تنظيم “الدولة” يتبع استراتيجية “الحرب الأمنية” في محافظة إدلب، عبر تجهيز عشرات الخلايا النائمة لتشن عمليات قتل وخطف و”تنشر الفساد في الشمال السوري المحرر”.
لكن التنظيم لم يعلن عن أي عملية له في محافظة إدلب، خاصة مع استمراره بنشر الأخبار الخاصة به عبر وكالته الرسمية “أعماق”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :