الداخلية الأردنية تتراجع عن قرارها بترحيل صبا وأخيها
تراجعت وزارة الداخلية الأردنية عن قرارها بترحيل الفتاة السورية، صبا عماد العبيد، وأخيها، بعد سفر والدتها إلى النمسا.
وأعلنت صبا عبر صفحتها في “فيس بوك”، الأحد 14 من تموز، أنها باقية في الأردن، مع أخيها، لإكمال دراستها.
صبا هي فتاة سورية تدرس الهندسة في الجامعة الأردنية، وتخرج من المخيم إلى الجامعة عن طريق التصاريح الأمنية الشهرية الصادرة عن المخيم.
وابتكرت سترة نجاة بمعايير سلامة تحت اسم “لايف جاكيت” من أجل إنقاذ اللاجئين في أثناء عبورهم البحر.
وكانت وزارة الداخلية الأردنية طلبت من صبا مغادرة المخيم الإماراتي- الأردني الذي تقطن فيه منذ عام 2013، في حال سفر والدتها إلى النمسا.
وتحدثت صبا، التي تنحدر من مدينة القريتين بريف حمص، عن قصتها وكيف تحولت إلى فتاة عالقة لا تدري إلى أين تذهب بعد طلب الداخلية الأردنية.
وقالت صبا في منشور عبر “فيس بوك”، الأربعاء 10 من تموز، إنها تقطن في المخيم منذ عام 2013، وغادر والدها إلى النمسا في آب 2015، من أجل تقديم معاملة للم شمل العائلة بالكامل.
وأضافت الفتاة السورية أنه بعد حصول والدها على الإقامة في النمسا وتقديم معاملة لم الشمل، رفضت الخارجية النمساوية في الأردن قبول معاملتها ومعاملة أخيها عبد الله، لأن أعمارهما أصبحت فوق 18 عامًا.
وفي 20 من حزيران الماضي، حصلت عائلتها على الفيزا إلى النمسا، وتم تحديد السفر بتاريخ 18 من آب المقبل، لكنها فوجئت بقرار صادر من وزارة الداخلية الأردنية، يطلب مغادرتها مع أخيها الأردن في حال سفر والدتها.
وعقب ذلك شهد حساب صبا عبر “فيس بوك” تضامنًا من قبل سوريين أطلقوا هاشتاغ “#متضامن_مع_صبا” ودعوا المنظمات والجهات إلى مساعدتها من أجل إكمال دراستها في الأردن.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :