الغوطة الشرقية.. هل يكون المجلس العسكري نواةً لـ “عملٍ احترافي”؟

  • 2015/04/18
  • 5:57 م

عقد المجلس العسكري في دمشق وريفها، المشكل حديثًا، مؤتمرًا صحفيًا اليوم السبت في الغوطة الشرقية، تناول فيه التساؤلات حول المجلس الجديد المنضوي تحت القيادة الموحدة.

وقال رئيس المجلس، العقيد عمار النمر، إن الخطوة تأتي مع “اشتداد الحصار والجوع والقتل، وظهور النزاع بين بعض الفصائل غير المنضبطة والبعيدة كل البعد عن مبادئ الثورة وأهدافها، والمرتبطة بقيادات وهمية في الداخل والخارج”.

وذكر النمر في المؤتمر، أن المجلس العسكري جاء تحقيقًا لرغبة القيادة العسكرية الموحدة وباقي التشكيلات على الأرض، واستجابةً لمطالب الحاضنة الشعبية للثورة في توظيف خبرات الضباط المتواجدين على الأرض في العمل العسكري، وخلق الانسجام بين العمل العسكري والثوري للوصول إلى العمل الاحترافي المنظم.

ونوه قائد المجلس العسكري إلى أن “ثلة” من الضباط العاملين على الارض في دمشق وريفها، بادروا بالتعاون والتنسيق مع القوى الثورية والفاعلة إلى تشكيل المجلس، وأردف “نصبو إلى أن يكون بداية لعمل عسكري احترافي”.

وأظهرت صور التقطها نشطاء للمؤتمر، وجود علم الاستقلال إلى جانب راية القيادة الموحدة أمام الضباط المتواجدين، غداة مظاهرات رفعت أمس علم الاستقلال فوق مساجد مدينة دوما وفي مظاهرات يوم الجمعة، الأمر الذي اعتبره ناشطون أنه بداية لتفعيل العمل الثوري من جديد في ريف دمشق.

وكان عدد من الضباط المنشقين أعلنوا آذار الماضي تشكيل مجلس عسكري جديد في دمشق وريفها ليكون رديفًا للقيادة الموحدة في الغوطة الشرقية بقيادة زهران علوش، فيما اعتبره البعض انقلابًا على المجلس العسكري السابق بقيادة العقيد خالد حبوس.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا