التقى وزير الداخلية التركية، سليمان صويلو، مجموعة من الإعلاميين السوريين على مأدبة إفطار، تحدث فيها عن سياسة جديدة تجاه السوريين.
اللقاء عقد اليوم السبت، 13 من تموز، وضم إعلاميين سوريين ينشطون في مؤسسات لديها مكاتب في اسطنبول ومستقلين، بمشاركة وزير الداخلية التركي ووالي اسطنبول ومدير دائرة هجرة اسطنبول.
وزير الدخلية، سليمان صويلو، أكد خلال حديثه أن سياسات جديدة ستبدأ المؤسسات التركية بتطبيقها تجاه المواطنين السوريين في تركيا في المرحلة المقبلة.
الإعلامي السوري بسام شحادات لخص، عبر صفحته الشخصية في “فيس بوك”، السياسية الجديدة، موضحًا أن السلطات التركية ستتخذ “خطوات مشددة لضبط أمور الإقامات والأذون بغرض ضبط الهجرة غير الشرعية”.
وأكد الوزير أن هناك من يحاول استغلال قضية السوريين في تركيا سياسيًا وهذا أمر غير مقبول ويجب إيقافه.
وذكر صويلو أن هناك سياسة جديدة ستطبق تجاه حملة الإقامات السياحية، “ستكون هناك شروط جديدة لمن يريد تجديد إقامته السياحية بعد السنة الأولى لمعرفة كيف يعيش حامل الإقامة السياحية ومن أين”.
وتعهد صويلو بتسهيلات ستقدمها تركيا للصحفيين السوريين للتنقل بين المحافظات التركية، بالإضافة إلى إزالة شرط وجود موظفين أتراك لمنح التراخيص، بحسب ما نقل مراسل عنب بلدي.
وتحدث أيضًا في اللقاء مدير دائرة الهجرة العام في اسطنبول، عبد الله اياز، مطالبًا السوريين بمساعدة الدوائر الرسمية في إدارة المرحلة الحرجة المتعلقة بوجود السوريين في تركيا، مؤكدًا أن الحملات العنصرية ضد السوريين لا تمثل الأتراك.
كما تحدث والي اسطنبول، علي يرلي كايا، عن تحديات كبيرة تواجهها تركيا في قضية السوريين، مؤكدًا أن السلطات ستقوم بإعادة المقيمين في غير مناطقهم إلى ولاياتهم التي سجلوا فيها.
ويأتي اللقاء بتنسيق من منبر الجمعيات السورية في اسطنبول، في ظل توجه رسمي تركي للتدقيق على أوضاع السوريين في اسطنبول بعد انتخابات البلدية التي فاز بها حزب “الشعب الجمهوري” المعارض.
–