لن يحلّ السلام حتى يتم الحصول عالميًا على الكَباب
الأصل من حلب.. هيا نحتفل باليوم العالمي للكباب
احتفل موقع Days Of The year اليوم، الجمعة 12 من تموز، بيوم الكباب العالمي.
وأطلق الموقع هاشتاغ KebabDay، مفتتحًا الأخبار بعبارة مقتبسة من كوفي عنان، الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة، يقول فيها، “لن يحلّ السلام حتى يتم الحصول عالميًا على الكَباب”.
وانتشر هاشتاغ #KebabDay على موقع تويتر، وعبّر المشاركون عن احتفالهم بهذا اليوم.
والكباب من أكثر الوجبات تفضيلًا في الشرق الأوسط، وأصبح من الأطعمة الأكثر شعبية في العالم.
ويطلق على الكباب اسم “مشاوي” في العديد من البلدان، ويرجع أصل الكباب إلى المطبخ الحلبي الشهير، فشهرة أهل حلب بتلك الأكلة فاقت شهرة أي بلد آخر، حتى أصبحت بعض المطاعم المنتشرة حول العالم تتخصص بـ “الكباب الحلبي”.
وكان الحلبيون أول من تفنن بطبخ أصناف فاخرة من الكباب، الذي انتشر في كثير من البلدان وأضاف كل شعب إليه نكهته الخاصة.
ومن المرجح أن أصل التسمية “كبابو” من اللغة الأرامية، والتي تعني “حرق” و”تفحيم”، وفي القرن الرابع عشر، استعملت الكلمة لتدل على الطريقة لشوي اللحم المفروم على شكل كروي.
أما في العالم الغربي، فتستعمل الكلمة للدلالة على الشوي على الأسياخ مثل veggie kabob وهي الخضراوات المشوية أو corn chicken kabob وهي أسياخ مفروم الدجاج.
أما تركيا، فقد عرفت الكباب في القرن الرابع عشر، وأضافوا لها كلمة “döner” المشتقة من كلمة “dönmek”، التي تعني “تدوير” أو “تقليب”، لتصبح الـ “دونر كباب” على رأس الوجبات التي تقدمها المطاعم التركية.
ووفقًا لـ “تركيا بوست” يعد كباب أضنة، المشهور عالميًا بمذاقه المتميز، من أشهر مأكولات مطبخ أضنة، ويعتبر الأتراك المدينة عاصمة الكباب في تركيا فهي تضم 400 مطعم تقدم 30 طنًا من الكباب يوميًا، بحسب تصنيف في عام 2012.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :