على وقع القصف.. الجيش التركي يسيّر دورية بين نقاط المراقبة في إدلب
سيّر الجيش التركي دورية له بين نقاط المراقبة المنشرة في محافظة إدلب، بالتزامن مع الهجمة التي يشنها الطيران الروسي والتابع للنظام السوري على المنطقة.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف إدلب اليوم، الجمعة 12 من تموز، أن الدورية سيّرها الجيش التركي من نقطة المراقبة في الصرمان مرورًا بنقطة تل الطوقان في الريف الشرقي لإدلب.
وأضاف المراسل أن الآليات التي سُيّرت تمركزت في نقطة المراقبة التركية الموجودة في العيس بريف حلب الجنوبي.
ويأتي تسيير الدورية التركية في الوقت الذي تشهد فيه محافظة إدلب قصفًا جويًا مكثفًا من الطيران الحربي الروسي والتابع للنظام السوري، ويتركز على مناطق الريف الجنوبي وصولًا إلى مدينة جسر الشغور في الريف الغربي.
وجاءت بالتزامن مع التعزيزات العسكرية التي تصل إلى الحدود التركية من جهة إدلب، في ولاية هاتاي، والتي لم تعرف أسبابها حتى اليوم.
وكان الجيش التركي قد نشر 12 نقطة مراقبة في محافظة إدلب، بموجب اتفاق “أستانة”، وأرسل إليها تعزيزات كبيرة في الأيام الماضية، وخاصة نقطة المراقبة المتمركزة في منطقة شير المغار بريف حماة الغربي.
وكانت تركيا أعلنت، في 22 من أيار الماضي، أنها لن تسحب قواتها العسكرية من محافظة إدلب، في ظل تصعيد عسكري من قوات الأسد تجاه المنطقة.
وقال وزير الدفاع، خلوصي آكار، بحسب ما نقلت قناة “TRT”، حينها، “القوات المسلحة التركية لن تنسحب من نقاط المراقبة في إدلب بكل تأكيد”.
وأضاف، “إخلاء موقع المراقبة في إدلب بعد هجوم النظام لن يحدث بالتأكيد، لن يحدث في أي مكان”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :