بحضور أطباء سوريين.. اجتماع “مثير للمشاعر” في نيويورك

  • 2015/04/17
  • 3:12 م
ضحايا أطفال من مجزرة الغوطة الشرقية - 21 آب 2013

ضحايا أطفال من مجزرة الغوطة الشرقية - 21 آب 2013

عُقد يوم أمس الخميس اجتماع غير رسمي داخل مقر الأمم المتحدة في نيويورك، بدعوة من الولايات المتحدة وحضور الطبيبين السوريين زاهر سهلول ومحمد تناري، وأحد الناجين من الهجمات الكيميائية التي تعرضت لها الغوطة الشرقية في 21 آب من عام 2013.

وعرض أثناء الاجتماع الذي كان “استثنائيًا ومثيرًا للمشاعر” بحسب السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة، سامنثا باور، تسجيل مصور يظهر أطباء يحاولون إنقاذ 3 أطفال تعرضوا للغاز السام ما تسبب بوفاتهم مع ذويهم.

في هذا الشأن قالت باور “إن الهجوم على سرمين كان بالمروحيات التي لا يملكها إلا النظام السوري”، مضيفًة “ستتم محاسبة المسؤولين عن الهجمات الكيميائية بمعزل عن فشل مجلس الأمن في حال إحالة ملف سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية”.

من جهته قال زاهر سهلول، رئيس الجمعية الطبية السورية الأميركية، إنه وصف لمجلس الأمن الأعراض التي عانى منها ضحايا الهجوم الكيميائي على سرمين، مؤكدًا “إلقاء مروحيات للنظام السوري براميل تحوي غاز الكلور عليها”.

ونوّه الدكتور محمد تناري، مدير المشفى الذي تمت فيه محاولات إسعاف الأخوة الثلاث، إلى أنه “يتعين على المجتمع الدولي وقف القتل في سوريا”، وأشار قصي زكريا، الناجي من مجزرة الغوطة “إن هذه الجريمة مرت بلا عقاب”.

يُذكر أن الهجوم على الغوطة الشرقية أسفر عن مقتل قرابة 1400 شخص معظمهم من الأطفال بعد استخدام قوات الأسد الغازات السامة في قصفها، تحت أعين المراقبين الدوليين الذين كانوا موجودين في سوريا للتحقيق في استخدام الكيماوي.

مقالات متعلقة

دولي

المزيد من دولي