نشرت قيادة شرطة محافظة حماة بيانًا بتاريخ 11 نيسان 2015، خاطبت فيه كافة وحداتها في المدينة بأن معلومات تفيد “بتخطيط تنظيم داعش الإرهابي للهجوم على المدينة في 18 من الشهر الحالي”.
وأشار البيان إلى أن التنظيم سيعتمد على الخلايا النائمة والفصائل المسلحة، مضيفًا “سيكون الهجوم من الجهة الشرقية للمدينة أي من جهة مدينة سلمية”.
وقال قيس الشامي، أحد ناشطي المدينة، إن معلومات وصلت إلى محافظ حماة تفيد بدخول التنظيم إلى المدينة في التاريخ المحدّد، مشيرًا إلى أن النظام متكتمٌ بشكل كبير عن الأمر ولم يفصح عن مصدر المعلومات.
وأضاف الشامي “تمنع الحواجز في الجهة الشرقية من المدينة بشكل متكرر السفر إلى مدينة حمص عن طريق سلمية الذي أصبح بديلًا لطريق الرستن-حمص بعد إيقافه منذ فترة طويلة، ولكنني لا أرجح أن يكون دخول التنظيم إلى المدينة ممكننًا”.
ونوّه أحد ناشطي المدينة (رفض الكشف عن اسمه) إلى أن نظام الأسد يروج لمثل هذه الإشاعات، لارتكاب مجزرة في المدينة واتهام التنظيم بها.
يُذكر أن تنظيم “الدولة” يتواجد في عدة بلدات شرقي مدينة السلمية ويحاول بشكل متكرر السيطرة على طريق السلمية-الرقة، الذي يربط المنطقة الوسطى مع دمشق ومع الشمال السوري نظرًا لأهميته الاستراتيجية.
–