ضحايا بقصف جوي روسي على جسر الشغور في ريف إدلب
استهدف الطيران الحربي الروسي مدينة جسر الشغور في ريف إدلب الغربي بعدة ضربات جوية، ما أدى إلى مقتل عدد من المدنيين وجرح آخرين.
وقال “الدفاع المدني السوري” عبر معرفاته الرسمية اليوم، الخميس 11 من تموز، إن خمسة مدنيين قتلوا وأصيب ثمانية آخرون، جراء استهداف مدينة جسر الشغور بغارات جوية من الطيران الحربي.
وأضاف “الدفاع المدني” أن غارتين من الطيران الحربي بثمانية صواريخ استهدفتا منازل المدنيين والمحلات التجارية في جسر الشغور، ما أدى إلى الحصيلة المذكورة من الضحايا.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف إدلب أن الطيران الحربي الروسي والتابع للنظام السوري كثف من قصفه لمحافظة إدلب وأرياف حماة، منذ ساعات الفجر، بعد سيطرة فصائل المعارضة على بلدة الحماميات وتلّتها في ريف حماة الشمالي.
وأوضح المراسل أن الغارات الجوية امتدت من قرى الريف الشمالي لحماة، وصولًا إلى مدينة جسر الشغور في الخاصرة الغربية لإدلب.
وذكر “الدفاع المدني” أن 14 غارة جوية للطيران الحربي الروسي استهدفت مركزًا يتبع له في مدينة خان شيخون بشكل مباشر، ما تسبب بدمار في المركز و أضرار في الآليات، دون وقوع إصابات في صفوف المتطوعين.
وكان مشفى جسر الشغور غربي إدلب قد خرج عن الخدمة، أمس الأربعاء، بعد تعرضه لغارات صاروخية من الطيران الحربي، أدت إلى مقتل وإصابة عدد من المدنيين.
وتشهد إدلب تصعيدًا من قبل النظام السوري وروسيا، ووثق فريق “منسقو الاستجابة” في الشمال، في 9 من تموز الحالي، مقتل 912 مدنيًا في الشمال السوري، في إطار الحملة العسكرية التي بدأت منذ خمسة أشهر.
وجاء قصف مشفى جسر الشغور بعد أيام على استهداف مشفى كفرنبل جنوبي إدلب بقصف صاروخي من الطيران الحربي، رغم مشاركة إحداثياته مع روسيا بحسب بيان صادر عن نائب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، مارك كتس.
وبحسب المراسل، يركز الطيران الحربي في قصفه على النقاط والمراكز الطبية، الأمر الذي أدى إلى خروجها عن الخدمة، بينها مشفى معرة النعمان والمركز الصحي في كفروما ومشفى جسر الشغور، إضافةً إلى مركز “الدفاع المدني” في مدينة خان شيخون بريف إدلب.
وسجلت الأمم المتحدة 29 حادثة شملت هجمات على 25 منشأة صحية وموظفين، بالإضافة إلى 45 اعتداء على المدارس منذ نهاية نيسان.
وتواجه روسيا اتهامات دولية بقصف المستشفيات والنقاط الطبية خلال الحملة العسكرية الأخيرة على إدلب شمال غربي سوريا.
وكان مسؤول الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، مارك لوكوك، طلب من روسيا تقديم توضيحات بشأن كيفية استخدام إحداثيات المراكز الطبية في إدلب.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :