حملة مناصرة لسوري عالق في مطار اسطنبول منذ أيار 2019
أطلقت منظمة “العفو الدولية” حملة مناصرة عاجلة للتضامن مع الشاب الفلسطيني السوري، محمد عجلاني يونس، العالق في القسم الدولي لمطار اسطنبول منذ أكثر من ستة أسابيع.
وحذرت المنظمة، في 9 من تموز الحالي، من إعادة يونس إلى لبنان الذي سيرحله إلى سوريا، ومن الممكن أن يسبب ذلك الخطر على حياته.
غادر يونس وعائلته سوريا إلى لبنان في العام 2012، وفي 26 من أيار الماضي قرر الشاب السفر إلى تركيا حيث اعتقل بتهمة اقتنائه جواز سفر مزور ومنع من الدخول إلى تركيا.
وأكدت منظمة “العفو الدولية” أنه لا يمكن معاقبة طالبي اللجوء الذين يتقدمون بطلبات إلى السلطات بسبب الدخول غير القانوني إلى البلد الذي يتقدمون فيه بطلب اللجوء، بحسب المادة 31 من اتفاقية الوضع القانوني للاجئين.
ووفقًا لمفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين “لا ينبغي احتجاز طالبي اللجوء بسبب عدم وجود وثائق قانونية فقط”.
قدم محمد طلبًا للجوء إلى تركيا خشية إعادته إلى لبنان، وقال إن السلطات قيدته وحاولت إجباره على العودة لكنه رفض، بحسب فيديو نشره محمد عن طريق أصدقائه.
وقال إنه تعرض للضرب على وجهه لعدة مرات من قبل عناصر الشرطة التركية في المطار.
للتوقيع على العريضة المطالبة بدخول الشاب السوري إلى تركيا (اضغط هنا).
قصة السوريين مع الاحتجاز في المطارات
وحصلت حالات مماثلة في عدة مطارات في العالم، أبرزها كانت في مطار كوالا لامبور لعائلة سورية احتجزت في المطار لـ 167 يومًا قبل ترحيلها إلى دبي ثم إلى لبنان.
العائلة السورية المؤلفة من أب وأم كبار في السن وابنهما قامت بفتح حساب في موقع “تويتر” وبدأت بالمناشدات لإخراجها من المطار.
وقدمت العائلة السورية من البرازيل إلى ماليزيا أواخر شباط 2018، ليتم احتجازها من قبل دائرة الهجرة في صالة الترانزيت في المطار.
وكانت العائلة المحتجزة تنشر يوميًا عبر حسابها في “تويتر”، فيديوهات وصورًا ورسائل لتوثيق حالتها اليومية.
وكان ابن العائلة، الشاب خالد، أكد أنه مطلوب للخدمة الإلزامية، في حال أجبرته السلطات على الترحيل القسري إلى سوريا.
أنا خالد من سوريا اعيش انا وعائلتي بمطار كوالالمبور اليوم يكون لنا 52 يوم والوضع الصحي لأبي وأمي يزداد سوء.
لا نريد اي مساعدة فقط ساعدونا أن يصل صوتنا للصحافة والاعلام .
ذنبنا الوحيد أننا نحمل بسبور سوري ولم تقبل أي دولة باستقبالنا#عائلة_سورية_بمطار_كوالالمبور_منذ_51_يوم pic.twitter.com/5D689kIvFW— airport my home (khaled and his family ) (@khald471) April 27, 2018
ومن أبرز قصص العالقين في المطارات قصة الشاب السوري حسن القنطار الذي احتجز في مطار كوالا لامبور بماليزيا مدة سبعة أشهر.
انتهت معاناة حسن، بعد موافقة الحكومة الكندية على إعادة توطينه على أراضيها ومنحه حق اللجوء إلى كندا.
حسن أيضًا نشط خلال احتجازه على موقع “تويتر” للمطالبة بالإفراج عنه لدرجة وصول طلبات زواج من ناشطات أجنبيات حول العالم لكنه رفضها.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :