“شطي مطي”.. صناعة سورية جديدة في كندا

نادر موسى باشا - 10 تموز 2019 (CBC)

camera iconنادر موسى باشا - 10 تموز 2019 (CBC)

tag icon ع ع ع

بدأ لاجئ سوري في كندا بتقديم حلوى “شطي مطي” الشهيرة في سوريا، بعد افتتاح مصنع لها بداية العام الحالي في مدينة لندن في أونتاريو، حسبما نقلت هيئة الإذاعة الكندية “CBC”، أمس 10 من تموز.

اللاجئ السوري نادر موسى باشا تابع مهنة عائلته في صناعة الحلوى التي تمتاز بقوامها الصمغي المطاطي ونكهتها الحامضة والحلوة، بعد أربعة أعوام على وصوله إلى كندا بالتعاون مع أخويه برجس ومشعل.

وقال الشاب (31 عامًا) المنحدر من مدينة حماة، إن جده افتتح مصنع الحلوى في مدينته عام 1948، إلا أن مجزرة عام 1982 سببت نزوح العائلة إلى الأردن، حيث أعاد والده افتتاح المصنع في مدينة سحاب عام 1991.

هدف صانع الحلوى السوري هو تعريف أهل كندا بالحلوى والثقافة السورية، إذ يقدمها باسمها السوري “شطي مطي”، ورد الجميل لبلده الجديد على ما قدمه للسوريين واللاجئين خصوصًا.

ميزة الحلوى حسبما قال باشا للوكالة الكندية هو بساطتها التي تقدم إلهاءً عن مشاكل وأزمات سوريا وأخبار الموت والحرب، “الحلوى أمر إيجابي لنركز عليه، حينما تأكل الحلوى وتستمتع بها، تنسى مشاكلك ولو لدقيقة”.

لكن صناعة هذا النوع من الحلوى تتطلب وقتًا طويلًا، إذ تستغرق يومًا كاملًا للطهو والمزج والتطبيق، ويومًا آخر للتبريد، ثم توزع على متاجر في عدة مدن قريبة.

وعبر نادر عن فخره بمتابعة عمل عائلته، وقال، “الحلوى مميزة ومختلفة عما يوجد في المتاجر أو الأسواق الآن. لذا، توقعت أن تكون فرصة جيدة لي لأبين لمجتمعي ما بإمكاني فعله وأن أنشئ عملي الخاص أيضًا وأن أكبر في بلدي الجديد هذا”.

تقدم الحلوى بخمس نكهات، التوت والليمون والبرتقال والفراولة والأناناس

ووصف نادر حلواه بالمختلفة “لأنها ناعمة جدًا وتذوب في فمك. إنها صمغية ومطاطية… نحاول أن نصنعها بحيث لا تكون حامضة ولا حلوة أكثر من المطلوب”.

ويخطط اللاجئ لتوسيع عمله من خلال تنويع منتجاته، التي تشمل غزل البنات وراحة الحلقوم، ويعمل على استخدام الإنترنت لتوزيع الطلبات.

وقال إنه يفكر في تحضير حلويات نباتية، تستبدل مكون الجيلاتين ذي المصدر الحيواني لصناعتها، لتوسيع سوقه.

ويأمل نادر أن يصبح عمله “Basha Handy Candy” (حلوى باشا اليدوية) علامة تجارية معروفة في كندا.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة