عشر شخصيات كرتونية من “ديزني” تحولت إلى أفلام حية
أثارت شركة الإنتاج الأمريكية “ديزني” الجدل الأسبوع الماضي بعد كشفها عن هوية الممثلة التي ستلعب الدور الرئيسي في الفيلم الحي لحورية البحر إيريل، مع اعتمادها على هالي بالي سوداء البشرة لتمثيل دور الحورية التي عرفها الجمهور بلون أبيض وشعر أحمر في فيلم الكرتون الشهير من عام 1989.
وتداول رواد مواقع التواصل وسم #NotMyAriel (ليست إيريل خاصتي) لنقد قرار الشركة، على أساس تلاعبها بأسس الشخصية المرتبطة بذكريات الطفولة، في حين دافع عنه آخرون معتبرين أن إيريل لا تحمل جنسية أي بلد.
Why are people only discussing the race of Halle Bailey and not looking at anything else? I was amazed at how remarkably similar her facial proportions are to Ariel. Same sized lips, same distance between eyes, same distance between mouth and nose… #notmyariel is ridiculous pic.twitter.com/5AtqHOGEro
— Яҽყɳα ♥ (@Hey_Its_Rey_) July 5, 2019
وعمدت “ديزني” إلى إعادة طرح أفلامها الرسومية الشهيرة عبر تحويلها لأفلام حية، ولاقى أغلبها نجاحًا كبيرًا مع بعض النقد الذي وجه لتغيير بعض أحداث القصة الأصلية، وحصدت جوائز متعددة نتيجة التقنيات الجديدة التي استخدمتها، وكان من أبرزها:
The Jungle Book
قصة الفتى الذي تربى في كنف الحيوانات البرية في عمق الغابة وعاش معها أكثر المغامرات إثارة.
وقدمت الشركة عام 2016 الفيلم الحي الثاني القائم على فيلمها الأصلي من عام 1967، والذي كان من أعلى الأفلام إيرادًا للشركة حينها مع 23.8 مليون دولار من ميزانية أربعة ملايين دولار.
ونال العمل الجديد، من إخراج جون فافيو، وبطولة العديد من مشاهير هوليوود، مثل إدريس آلبا وسكارليت جوهانسون، المديح على مؤثراته البصرية وحصد أكثر من 966 مليون دولار.
Alice in Wonderland
آليس فتاة مغامرة تلحق بالأرنب الأنيق إلى حجره الصغير الذي ينقلها إلى عالم من العجائب والغرائب. حصدت نسخة آليس الكرتونية التي أنتجت عام 1951 أرباحًا تقدر بـ 5.6 مليون دولار من ميزانية ثلاثة ملايين.
وكان للفيلم الحي نجاح كبير غير متوقع، مع اللمسة المميزة للمخرج تيم بورتن، عام 2010.
وكان العمل من بطولة جوني ديب، وميا ويسكويسكا، وجمع أكثر من مليار دولار.
لكن جزأه الثاني عام 2016، من إخراج جيمس روبن ومشاركة تيم بورتن بالإنتاج، لم ينل الإعجاب من النقاد وحصد 299 مليون دولار من أصل تكلفة بلغت 170 مليون دولار، واعتبر فاشلًا في شباك التذاكر.
Sleeping Beauty
الحسناء النائمة، التي عانت من تعويذة الجنية الشريرة دون ذنب ارتكبته، نال فيلمها الأصلي عام 1959 نجاحًا كبيرًا مع 51.6 مليون دولار من أصل ستة ملايين لميزانية إنتاجه.
وكان نصيب فيلمها الحي الذي حمل اسم Maleficent عام 2014، النجاح الكبير أيضًا مع قلبه لمميزات القصة وتحويلها إلى التركيز على الجنية الشريرة التي أدت دورها آنجلينا جولي.
نال الفيلم مديحًا على مؤثراته البصرية وجمع 758 مليون دولار، ومن المنتظر أن يُعرض جزؤه الثاني في تشرين الأول المقبل تحت اسم Maleficent: Mistress of Evil.
Cinderella
أنقذت الفتاة الطيبة الجميلة استديو شركة “ديزني” من الإفلاس عند عرض نسختها الكرتونية عام 1950، بعد أن حصد الفيلم ثمانية ملايين دولار في أمريكا بداية، وأكثر من 532 مليون دولار من إعادة عرضه حتى الآن.
عرض الفيلم الحي كان عام 2015 من إخراج كينيث براناغ وبطولة ليلي جايمس وكيت بلانشيت.
وحصل على نقد جيد لالتزامه إلى حد كبير بالقصة الأصلية، رغم إطالة تفاصيله وتحوله إلى فيلم رومانسي فاقد للكوميديا المميزة للفيلم الكرتوني.
ونجح بتحقيق أرباح تفوق 543 مليون دولار.
Beauty and the Beast
الجميلة والوحش، قصة عن الحب والوفاء وما يحققانه من معجزات، وكانت القصة أول فيلم كرتوني يترشح لجائزة أفضل فيلم في حفل “الأوسكار”، عام 1991.
ونال أرباحًا تقدر بـ 425 مليون دولار، واختير للحفظ في سجل مكتبة الكونغرس الأمريكية لأهميته الثقافية.
صدرت نسخة الفيلم الحية عام 2017 من إخراج بيل كوندون وبطولة إيما واتسون ودان ستيفينز.
وحصل على نقد جيد وعلى 1.2 مليار دولار من العائدات في شباك التذاكر.
Dumbo
قصة الفيل الصغير ذي الأذنين الكبيرتين، صدرت النسخة الكرتونية عام 1941.
ونجحت النسخة بجمع ما يعادل 27.25 مليون دولار، وحُفظ في سجل مكتبة الكونغرس الأمريكية لأهميته الثقافية.
تولى تيم بورتن إخراج نسخته الحية عام 2019، ولكنه حصل على نقد متفاوت لسوداويته وابتعاده عن العمل الأصلي.
وكان من بطولة كولن فيرل ومايكل كيتون ودانس ديفيتو، وحصد 352 مليون دولار.
Aladdin
علاء الدين والمصباح السحري، قصة من تراث المنطقة العربية، حققت نجاحًا باهرًا في نسختها الأولى عام 1992 مع جمعها 504 ملايين دولار حينها.
نال عناية كبيرة في نسخته الحية التي صدرت العام الحالي، من إخراج غاي ريتشي وبطولة ويل سميث ومينا مسعود وناعومي سكوت، نال أكثر من 922 مليون دولار، رغم حصوله على آراء متفاوتة بين من أحب العمل ومن انتقد اعتماده الكبير على التقنيات الحاسوبية.
The Lion King
الأسد سيمبا ملك الغابات ومغامراته في دورة الحياة، كان نجاحه عام 1994 باهرًا مع جمعه لأعلى الصادرات بين أفلام الكرتون مع 766 مليون دولار، حُفظ أيضًا في سجل مكتبة الكونغرس الأمريكية.
ينتظر محبوه عرض نسخته الجديدة في 19 من تموز الحالي، وتعد مراجعاته الأولى بمستوى عال مشجع يضاهي جودة العمل الأصلي.
Mulan
حكاية عن حب العائلة والوطن، عن فتاة لا تهاب من مخاطر الموت لكنها تخشى ضياع هويتها وراء مساحيق التجميل والأثواب المزينة، نالت نسخة عملها السينمائي الأول عام 1998 ما يزيد على 304 ملايين دولار.
وأصدرت الشركة الأسبوع الماضي إعلان نسخته الحية الجديدة، التي أعلن عن موعد صدورها في 27 من آذار 2020.
وما زال في جعبة شركة “ديزني”، التي احتلت صدارة صناعة أفلام الكرتون في هوليوود منذ إنشائها عام 1923 من قبل الأخوين والت وروي ديزني، العديد من الأعمال التجديدية المرتقبة، التي ستصدر تباعًا خلال الأعوام المقبلة، مثل “إيريال” و”بينوكيو” وغيرها.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :