بين الحقوق الواجبات، عُلقت لافتات على جدران أحد مدارس منظمة “نما” داخل الأحياء المحررة في مدينة حلب.
نشاطات كبيرة لم تعتد مدارس النظام على تقديمها للطفل السوري، كانت حاضرة في “نما”؛ بحسب محمد شبيب، مدير قسم الموارد البشرية في المنظمة، ويردف في حديثه لعنب بلدي: “تدير نما مدرستين تقدمان خدماتهما التعلمية والتربوية لـ 750 طالبًا في القسم المحرر من مدينة حلب، وهدفهما تعليم الطفل بشكل مختلف، وجعله يحب المدرسة بدلًا من الهروب منها”.
وذكر شبيب أن 30 متطوعًا يعملون على نشاطات تربوية مختلفة، “تدوير النفايات بعزل الورقية منها عن العضوية، ونشاط (المؤلف الصغير) لتشجيع الأطفال على القراءة والكتابة، إضافة إلى إلغاء عقوبة الضرب واستبدالها بعقوبة (قميص العقاب) إذا تكرر اسم الطالب مرتين”.
من جهتها أشارت حنان لكود، مسؤولة بناء القدرة والتطوير المهني في شبكة حراس الطفولة المتعاونة مع نما، إلى المبادرات الإيجابية للقائمين على المنظمة، مؤكدة في حديثها لعنب بلدي أنه “يتم عرض مشاكلهم بكل شفافية، إضافة إلى متابعة أوضاع الطلاب ومناقشتها مع مختصي شبكة حراس”.
ويعاني الأطفال السوريون في المناطق الخاضعة للمعارضة من انقطاع التعليم وانتشار الأمية بشكل كبير في السنوات القليلة الماضية، جراء القصف اليومي المستمر، الذي طال المدارس والمراكز التعليمية، إضافة إلى حالات النزوح المتكررة، وسط محاولات من المنظمات الدولية والمحلية لإعادة تأهيل المدارس والمنظومة التعليمية في المناطق المحررة.
–