قالت وكالة “رويترز” للأنباء إن الفريق الدولي الجديد المعني بتحديد المسؤولين عن كيماوي سوريا سيبدأ عمله في مدينة دوما.
ونقلت الوكالة عن مصادر وصفتها بـ “المطلعة”، الأربعاء 10 من تموز، قولها إن الفريق الجديد، التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية، سيحقق في تقارير عن وقوع تسع هجمات كيماوية داخل سوريا، وعلى رأسها مدينة دوما في الغوطة الشرقية.
ولم تذكر الوكالة تفاصيل أخرى عن موعد بدء التحقيقات أو آليتها.
وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية أعلنت، الشهر الماضي، عن بدء عمل فريق جديد، مهمته تحديد المسؤولين عن الهجمات الكيماوية في سوريا.
ويتكون الفريق من عشرة أشخاص سيعملون على تحديد المسؤولين عن الهجمات الكيماوية في سوريا، ونشر المعلومات الخاصة لكشف مصدر الأسلحة الكيماوية، ومن المقرر أن تشمل التحقيقات الهجمات الكيماوية منذ عام 2013.
ولم تحدد المنظمة المواقع التي سيبدأ الفريق الجديد التحقيق فيها أو الآليات المستخدمة، وما إذا كان النظام السوري سيسمح للفريق الجديد بدخول الأراضي السورية للتحقيق.
لكن وكالة “رويترز” نقلت اليوم عن مصادر خاصة قولها إن التحقيق سيبدأ في دوما.
وكانت قوات الأسد شنت في 7 من نيسان 2018 هجومين كيماويين شمال مدينة دوما، وقع الأول قرابة الساعة الثالثة عصرًا والثاني كان الأكبر قرابة الساعة الثامنة مساءً.
ووثقت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” مقتل 41 مدنيًا بينهم 12 طفلًا و15 سيدة إثر الهجوم، إضافة إلى إصابة قرابة 550 شخصًا.
في حين أكدت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، في آذار الماضي، استخدام غاز الكلور في دوما، التي كانت تشهد حملة عسكرية من قبل النظام السوري ضد فصائل المعارضة حينها.
ولم تحدد المنظمة المسؤول عن استخدام الكيماوي، إلا أنه أصبح من صلاحياتها تحديد المسؤولين في ضوء مهام جديدة تسلمتها في حزيران 2018.
ويوجه الغرب أصابع الاتهام نحو النظام السوري باستخدامه أسلحة محرمة دوليًا في المناطق الخاضعة لسيطرة معارضيه.
ويُنكر النظام السوري استخدامه للأسلحة الكيماوية التي يقول إنها دُمّرت بالكامل من قبل اللجنة الدولية، عام 2013.
–