مصادر موالية تنعى 11 عنصرًا من قوات الأسد في معارك ريف اللاذقية

عناصر من قوات الأسد في ريف اللاذقية الشمالي - (فيس بوك)

camera iconعناصر من قوات الأسد في ريف اللاذقية الشمالي - (فيس بوك)

tag icon ع ع ع

نعت مصادر موالية للنظام السوري ثمانية عناصر من قواته، قتلوا في معارك ريف اللاذقية الشمالي، أمس الثلاثاء، التي بدأتها فصائل المعارضة بمشاركة عدة تشكيلات.

وذكرت صفحة “اللاذقية الآن” عبر “فيس بوك” اليوم، الأربعاء 10 من تموز، أن 11 عنصرًا من قوات الأسد قتلوا أمس في ريف اللاذقية، هم: علي مجد عباس، سعيد رزق، ياسر عبد الله الجاسم، خالد عبد القادر السلكي، طارق شعبان حمود.

إضافةً إلى خالد بشير عربين، حسن أحمد حسن، الملازم إبراهيم أحمد بري، علي محمد اليونس، عمر مصطفى صباغ، خلف حسين الخليل.

وكانت فصائل المعارضة أطلقت، أمس الثلاثاء، عملية عسكرية ضد قوات الأسد في منطقة جبل التركمان بريف اللاذقية، وتمكنت من السيطرة على عدة مواقع “استراتيجية” لساعات، لتنسحب منها فيما بعد.

وفي أثناء العملية العسكرية أعلنت الفصائل، ومن بينها المنضوية في غرفة عمليات “وحرض المؤمنين”، أسر عناصر من قوات الأسد، وقتل عدد منهم، إضافة إلى تدمير آليات ودبابات.

وكان “المجلس التركماني السوري” نعى، اليوم، 17 مقاتلًا في منطقة جبل التركمان بريف اللاذقية، قتلوا في معارك ريف اللاذقية الشمالي.

وقال “المجلس التركماني” إن 17 مقاتلًا من فصائل المعارضة قتلوا في جبل التركمان، بينهم أربعة من أبناء جبل التركمان وهم: مقداد حميك (أبو إسحاق)، طارق كومبل (أبو الوليد)، نزار تركماني (أبو علي)، أسامة (أبو دجانة).

وجاء العمل العسكري الذي بدأته فصائل المعارضة في ريف اللاذقية بصورة مفاجئة، وبالتزامن مع فشل محاولات قوات الأسد في استعادة المواقع التي خسرتها في الريف الشمالي لحماة، وهي: مدرسة الضهرة، الجبين، تل ملح.

وتسيطر قوات الأسد والميليشيات الرديفة لها على مساحات واسعة من ريف اللاذقية الشمالي، وتقدمت منذ مطلع 2016 في جبلي التركمان والأكراد، وسيطرت على عدد من البلدات الاستراتيجية أهمها سلمى وكنسبا وربيعة.

وشهد ريف اللاذقية نزوحًا كبيرًا باتجاه مخيمات على الحدود مع تركيا، بالتزامن مع المعارك والقصف الروسي المستمر على القرى والبلدات الخاضعة للمعارضة.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة