أطلق “التحالف الدولي لحماية التراث في مناطق الصراع” دعوته الثانية لتقديم خطط المشاريع المستدامة، منذ 19 من حزيران حتى 20 من أيلول المقبل، مع فتحه باب تقديم المشاريع الطارئة على مدار العام.
“تحالف حماية التراث” هو صندوق عالمي مكرس لحماية التراث الثقافي في مناطق الصراع، ويمول الإجراءات الوقائية والتدخلات العاجلة ومشاريع إعادة التأهيل ما بعد الصراعات حول العالم.
وتقدم منح التحالف للمشاريع الأكثر استدامة، التي تعالج الأوضاع الطارئة، وتضم تعاونًا وثيقًا بين المؤسسات، وذات الأسس العلمية، التي تحقق نتائج بعيدة المدى، وهي موجهة للمناطق التي تعاني من الصراعات والحروب والإرهاب وأحداث العنف.
لم يضع التحالف، الذي يتخذ من جنيف مقرًا له، سقفًا لحجم التمويل المطلوب للمشروع، ولم يطلب سوى تفاصيل دقيقة عن الموازنة المقدرة له بالدولار الأمريكي.
واشترط أن تقدم خطة المشروع باللغة الإنجليزية مع ملخص باللغتين الإنجليزية والفرنسية، وذكر أن التواصل مع المقبولين لمنح المشاريع المستدامة سيتم في شباط من عام 2020.
على المؤسسات المتقدمة للمنحة أن تتوفر لديها خبرة سابقة في حماية التراث، وخبرة بإدارة المشاريع الكبيرة، وأن تكون مستقرة ماليًا، وذات قدرة على التنفيذ، وتتمتع بصلات وشبكات محلية.
وتمول المنحة المشاريع المتعلقة بتنفيذ إجراءات الحماية الوقائية، وتخفيف المخاطر، وتقليل الضرر، وإجراءات الاستجابة العاجلة للحماية، والنشاطات التالية للصراع التي تتيح التراث مجددًا للسكان المحليين.
ويجب أن يضم الطلب إيضاحًا حول كيفية تحقيق النتائج وآلية لقياس آثارها.
وتغطي التكاليف المقبولة تأمين استقرار المواقع، وأماكن الحفظ، وشراء المعدات والمواد اللازمة، مع تكاليف المختصين ورواتب العمال، والمهمات الميدانية، والنشاطات ذات العلاقة بالتعليم والتفاعل المجتمعي ونشر المعرفة، والتدريب المقدم ضمن استراتيجية تطبيق المشروع. ولا يجب ألا تتعدى تكاليف الإدارة 10% من كامل الميزانية.
كما يجب أن يكون الموقع التراثي معرضًا للخطر فعليًا، وأن يكون المشروع ملائمًا لمواجهة الخطر ويلائم المجتمع المحلي والمؤسسات الحاكمة، وألا يكرر المبادرات الأخرى التي تطبق فعلًا في الموقع.
–