قال رئيس بلدية اسطنبول الكبرى، أكرم إمام أوغلو، إن تأمين ظروف معيشة إنسانية للسوريين من أولوياته.
تصريحات إمام أوغلو جاءت خلال مقابلة إذاعية مع راديو “Best FM”، أمس الثلاثاء 9 من تموز، قال فيها إن “تركيا لم تقم بإدارة قضية اللاجئين، بل قامت بإطلاقهم في الولايات دون أي ضابط”.
وأردف رئيس البلدية، بحسب ما ترجمت عنب بلدي، “ما نشاهده مؤسف جدًا، في اسطنبول مهاجرون وضعهم صعب حقًا، هناك زواج للقاصرات ومتسولون في الشوارع، سوف نتعاون مع المؤسسات المعنية لتأمين ظروف معيشة إنسانية للسوريين”.
وأوضح إمام أوغلو أنه لا يرى منح السوريين العاملين مساعدات أمرًا صحيًا، مؤكدًا أن “المشكلة الأكبر هي أن السوريين يعملون بشكل غير رسمي وأن 600 ألف سوري مقيم في اسطنبول غير مسجل بشكل رسمي”.
وفي أثناء انتخابات بلدية اسطنبول الكبرى، انتقد إمام أوغلو سياسات أعضاء حزبه الذين منعوا السوريين من دخول الشواطئ، مؤكدًا أنه لن يقوم بأي خطوة غير إنسانية تجاه السوريين.
يقيم في اسطنبول بشكل رسمي ما يقارب نصف مليون سوري، وتتحدث روايات غير رسمية أن هناك نصف مليون آخرين غير مسجلين.
وتأتي هذه التصريحات بعد سباق انتخابي بين مرشح حزب الشعب الجمهوري المعارض الذي فاز بالانتخابات، أكرم إمام أوغلو، ومرشح حزب “العدالة والتنمية” الحاكم، بن علي يلدريم.
واستخدم المرشحان لغة تصعد من الخطوات التي قد يتخذانها حيال اللاجئين السوريين، تصل إلى حد ترحيل المخالفين وعدم السماح بأي تجاوزات قانونية.
–