استقالة السفير البريطاني في واشنطن بعد أزمة التسريبات

السفير البريطاني لدى واشنطن كيم داروك (GETTY)

camera iconالسفير البريطاني لدى واشنطن كيم داروك (GETTY)

tag icon ع ع ع

أعلن السفير البريطاني لدى واشنطن، كيم داروك، استقالته من منصبه بعد الخلاف الذي أشعلته تسريبات نُسبت إليه.

وفي بيان نشرته وزارة الخارجية البريطانية عبر موقعها الرسمي، الأربعاء 10 من تموز، قالت فيه إن السفير البريطاني أرسل برقية إلى وكيل الوزارة الدائم، سيمون ماكدونالد، أبلغه فيها رغبته بالاستقالة، ووافق الأخير “آسفًا” على الاستقالة.

وتأتي الاستقالة عقب تسريب رسائل إلكترونية رسمية للسفير البريطاني لدى واشنطن، الأحد الماضي، وصف خلالها إدارة الرئيس ترامب بأنها “حمقاء” و”تعاني من خلل جسيم وتفتقر إلى الكفاءة”.

ورد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بقوله إن السفير البريطاني لم يعد مرغوبًا به، وإنه لا يريد التعامل معه.

وأشعلت تلك التسريبات أزمة بين البلدين، إذ قالت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، إن التسريبات “غير مقبولة على الإطلاق”، مشيرة إلى أن لديها “ثقة تامة” في سفير بلادها الذي انتقد ترامب، بحسب ما نقلت “هيئة الإذاعة البريطانية” (BBC) عنها.

رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب في مقابلة مع رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي (CNN)

وشن ترامب هجومًا على ماي بسبب تصريحاتها الأخيرة، بقوله، “أخبار سارة أن نرى رئيسًا جديدًا للوزراء في بريطانيا”، وتابع “يا لها من فوضى خلقتها هي (تيريزا ماي) وممثليها”.

واعتبر داروك في برقية الاستقالة أنه من الصعب بعد هذا الجدل أن يكمل مهامه كما يريد، مشيرًا إلى أنه من الضروري في هذه المرحلة تعيين سفير جديد لبلاده لدى الولايات المتحدة.

وكان من المقرر أن تنتهي مدة ولاية كيم داروك في منصبه نهاية العام الحالي.

ووجهت وزارة الخارجية البريطانية في بيانها شكرًا للسفير المستقيل، بقولها إنه قدم مسيرة “مهنية ومتميزة” في منصبه ومثل بلاده في الولايات المتحدة على أفضل وجه.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة